Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تهامـة قضيـة أرض ووطـن وإنســان

هي قصة واقع انسان مهان وأرض تسلب وثروات فقط نسمع عنها ذهبت أدراج الرياح وأصبحت في خبر كان.

 

سنوات قبعت فيها تهامة أسيرة الفقر والجهل والمرض والمعاناة والحرمان والتهميش ..

 

أعوام مضت عاش فيها الإنسان التهامي يتجرع مرارة الذل والهوان أرضه تسلب أمام عينيه ولا يستطيع الدفاع عنها ولا استرجاعها فلا قانون يحميه ولا قضاء ينصفه …

 

تهامة تلك المحافظة التي عرفت بالسكينة والهدوء وببساطة الحياة لم يكترث لها أحد فقد جهلها الجميع بداية من النظام السابق واختتاماٍ بحكومة الوفاق الوطني التي لم تعط أي اشعار للاهتمام بها المحرك الرئيسي لقضية تهامة هو المطالب الخدماتية والحقوقية أكثر من أي شيء آخر حيث تعاني المحافظة من عمليات نهب للأراضي والممتلكات والحرمان من التوظيف فتذهب الوظائف للنافذين من محافظات ومناطق أخرى إضافة إلى إقصاء متعمد من تولي بعض المناصب المدنية والعسكرية الكبيرة علماٍ أنها تعتبر رمزا للدولة المدنية الحديثة كون سكانها يعيشون على الفطرة والتواضع ..

 

أصبحت على هامش حراكين لا نعلم أيهما الصواب فنحن على ضفاف أبناء تهامة الذين يحاولون رسم الواقع بتفاصيله الحقيقية دون اللجوء إلى التعنت والفوضى وهدم كل ماهو مزيون فيها كونه ليس وليد اليوم أو الأمس وعلى حافة الفئة المسلحة التي تسعى إلى قلب الموازين رأساٍ على عقب وجعل تهامة تحترق وتنزف دون مراعاة للمواطن الذي يقبع خلف الصمت والخوف علماٍ انه حديث الولادة والمقلق هنا انه لربما تقبع خلفه العديد من المصالح الخاصة التي يجهلها الجميع.. زيارة رئيس الجمهورية لها يبعث على التفاؤل بوجود حل نهائي لما نمر به من وضع مأساوي ونترقب في هذا السياق صدور قرارات منصفة في حق تهامة وردع كل المتمردين فيها..
 

محمد علي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share