Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أزمة المياه مأساة حقيقية في بني “سعد” بالمحويت

يوسف النهاري

(وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)

عزلة بني الشديد هي إحدى العُزل التابعة لمديرية بني سعد محافظة المحويت،جفت آبارهم لعدم وجود الأمطار ،بئرًا تلو الآخر، حتى وصل الجفاف إلى مشروع المياة الأرتوازي الخاص بهم، وعندما يكون العمل فاشلا ،حتماً ستكون النتيجة فاشلة.

اعلمُ إن الأمطار شحت، والينابيع نضبت ،وكذلك الآبار جفت، وأن بلادنا  كغيرها من البلدان حُبس عنها القطر “المطر “وذلك لأسباب لا يعلمها إلا الله وحده.

أن مشروع بالكامل نضبت مياههُ وعلمًا بان عمق البئر لايقل عن ١٨٠متراً ،والأكثر غرابة بنفس الوادي الذي يقع فيه المشروع على بُعد  ٥٠٠مترًا، ونجد بالقرب منه بئرًا  صغيرًا لايتجاوز عمقه ٧ امتار والماء متواجد فيه على حداٌ قليل مقارنة بالبؤرة الفارعة،وحُفر هذا البئر سابقاٌ في السنوات الماضية على نفقه المشروع لكي يغطي خطاء المهندس الفادح….

بئرًا لايتجاوز عمقهُ سبعة أمتار والماء متوفر فيه كارثة، أما يدل على فشل “المهندس “الذي أختار مكان البئر.

فآلاف المواطنين يعانون من شحة المياه في’عزلة بني الشديد’ ، وليس لهم آمل غير الله وهذا المشروع ليُغيثهم بالماء.

مللنا من المنظمات التي لاتغني ولا تسمن من جوع، فمصالح المنظمات انحصرت تحت المغاثاة والرعاية الأممية بالصابون وكأننا غارقون في مياة الصرف الصحي.

سخافة ليس لها حدود.

تعمل المنظمات على  إعطائنا ناموسيات لأجل يحاربون البعوض الذي يقطن في المياه الراكدة كما يزعمون ،وعلى الأقل أن كنتم تقدمون خدمة للمواطنين قدموها في المكان الصحيح .

‏فالمياه مصدر الحياة الأول ،وأساس الحياة للحيوانات والنباتات

ونريد من المنظمات أن تسجل نجاح إغاثي ملموس ومحسوس، وكذلك من الجمعيات الخيرية أن ينظرو لنا بعين الاعتبار ، فالمسألة ليست تلوث بيئي حتى تأتون لنا بالصابون ،وانما جفاف لقلة المياة أو بسبب مهندس معتوه ليس له من العلم سوى الأداة.

‏كما هو حاصلٌ في مشروعنا، فالناس قطعت الجبال والشعاب لكي يبحثون على الحد الأدنى لهم من مياه الشُرب.

فمنهم من مشى على قدميه لأكثر من ساعة لكي يحصل على قنينه اي ‘دبه’ من الماء.

للأسف الشديد لم يجدون ماءٌ في هذا البئر العميق، سوى ماءٌ ضاحلٌ غير صالح لُلشرب متغيرٌ لونهُ وأن لم يكن طردهم أحد القائمين على المشروع هناك.

اناشد جاهداٌ إدارة المشروع أن يوصلون الرسالة إلى اي منظمة او جمعية خيرية وأن يشعرون بما يشعرون به الناس ويعملون خيرًا في مكانه الصحيح.

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share