Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

يف نختار الموجهين التربويين¿!

تولي وزارة التربية والتعليم قطاع التوجيه اهتماماٍ بالغاٍ في سعيها الدؤوب لمعالجة أوضاع ومشاكل التعليم ومنها على سبيل المثال لا الحصر قضية التوجيه التربوي في المدارس الذي تسعى الوزارة لوضع حلولاٍ ناجعة للحد من وجود موجهين تربويين لا علاقة لهم بالتوجيه وهؤلاء أساءوا للتعليم وجعلوا واقع التعليم أكثر بؤساٍ إلاِ أن الواقع لا يزال يئن من وجود هؤلاء الموجهين الذين ثبت ألاِ صلة لهم بالتوجيه وأن حصولهم على صفة الموجه كانت على أساس حزبي أو مصلحة معينة في ظل الفساد المستشري في أرجاء البلاد بينما هم بعيدون كل البعد عن كونهم مقومين وموجهين يضعون ويصححون المسار للعملية التعليمية وهذا يجعل من التوجيه هماٍ آخر يضاف إلى هموم المعلم التي يعانيها أثناء عمله.

 

وثمة إشارة إلى أن الوساطة والرشوة وتجاوز القوانين من أهم أسباب ظهور موجهين فاشلين لا علاقة لهم بالتدريس.

 

ففي الساحة العملية نرى أْناساٍ فاشلين قد يتحولون بقدرة قادر إلى موجهين ناهيك عن تواجد معلمين غير منضبطين ومقصرين في أعمالهم قد يصبحون في غمضة عين موجهين وهذا الأمر يعد تلاعباٍ بالوظيفة العامة يهدف من خلالها التهرب من التدريس فأثناء صرف المرتبات لا ترى أولئك إلاِ في تلك اللحظات والطامة الكبرى أن تجد قرائن أسمائهم صفة الموجه.

 

وثمة تساؤل نطرحه على القائمين على حال التعليم في بلادنا ما المعايير الحقيقية لاختيار الموجهين¿ فلدينا أجيال بحاجة إلى تعليم سليم أليس الأجدر أن تكون هذه الفئة من ذوي الكفاءة والخبرة ومادون ذلك يرمي بظلاله على سير العملية التعليمية ويزيدها تعقيداٍ وضياعاٍ.
 

 

أنيسه جبر الصيادي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share