Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أثر مــــن 60 مســـــــــافراٍ عالقــــــون فـي قعطــــــــبة

أدى التوقف المفاجئ لحافلة النقل الجماعي »الرويشان« 2007م المتجهة من عدن إلى صنعاء الساعة الثانية ظهراٍ رقم 6/6021 في رحلتها الأحد الماضي إلى توقفها في الساعة الخامسة عصراٍ خارج مدينة قعطبة حتى الساعة العاشرة مساءٍ من نفس اليوم ويبلغ عدد ركاب الحافلة الذين كانوا على متنها أكثر من 60 راكباٍ من الأطفال والنساء والشيوخ وأفاد عدد من ركاب الحافــلة بأن الإهمال وعدم الصيانة الدورية الروتينية الدقيقة كانت سبباٍ في تكرار حدوث مثل هـــذه الأعــــطاب الفنية.. وحمل عدد من الركاب المســـــئولية الإدارة العامة للنـــقل الجماعي في صـــــنعاء والفرع في عدن بعدم الاهتـــمام وتلافي تكرار ما يحـــدث من أعــطاب لحافلات الشركة المتصدعة.

 

وفي اتصال للصحيفة بالقائم بأعمال مدير فرع الشركة في عدن الأخ عبدالكريم أفاد بأن مسئوليتهم تكمن في إرسال حافلة بديلة عن الحافلة المتوقفة في مدينة قعطبة.. وعن سؤال الصحيفة حول تأخير الحافلة الأخرى بعد مرور حوالي 3 ساعات على تعليق الركاب في الطريق العام أكد أنه ليس بمقدوره عمل أكثر من إرســــال الحافلة البديلة ولا تكمن مسئوليته في التواصل مع سائقها! فيما إذا وصـــل إلى وجهته ونقل الركاب في مواصــــلة رحلتــــهم إلى صنعاء أم لا.

 

أما سائق الحافلة العالقة في مدينة قعطبة فقد أفاد للصحيفة بأن هذا العطل أو الخلل الفني يحدث لأي حافلة ولكن ما ينقص رحلات الشركة هو غياب المهندس المختص في حركة الحافلات وهذا شيء ضروري سوف يجنب الركاب التأخير والوصول في وقتهم المحدد..

 

وتشير الدلائل إلى أن غياب الصيانة وعدم توفر قطع الغيار الخاصة بتلك الحافلات جعل من حالات توقفها المفاجىء كابوساٍ يؤرق المسافر خاصة وأن أعداداٍ لا بأس بها من تلك الحافلات لا تتوقف على مدار الساعة في تحركها الدائم فيكون المواطن ضحية هذا التسيب واللامبالاة من الناحية النفسية والمادية.. وهو ما حدث لركاب حافلة الأحد الذين حطت بهم الحافلة المنقذة العاصمة صنـــــعاء في تمام الساعة الثانية فجــــر يوم الاثنـــــين.. فما الحكمة من عدم تحديث الحـــافلات أو صيـــانة ما هو مصان في الورشة¿!
 

سامر صالح

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share