Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حبتي وإلاø الديك!!

لم أر قط معارضة كالتي في بلادنا فهي تذكرني بالمثل القائل: »حبتي وإلا الديك!!«.

 

وهنا لم تعد السياسة كما عرفها رجالها بأنها فن الممكن بل أصبحت في قاموس البعض من فقهاء المشترك فناٍ للتسلق وللمناكفة والحقد الأعمى على كل شيء حتى الوطن بلا استثناء وهي تصر بتهربها من الحوار على جر البلاد نحو المجهول.

 

واليوم وبعد أن أهدرت وقتاٍ وتلاعبت بأوراق شتى جعلت الحوار في ما مضى ظاهره الرحمة ليظهر اليوم حقيقة العذاب الذي تريد أن تكبد به شعبها ووطنها فلا اتفاق فبراير استكمل بنوده للمضي نحو الحوار ولا اشتراطاتها كفت فغيبت الحوار من أجندتها السياسية عنوة للمضي نحو »حبتها« المفقودة وإلا الديك »السلطة« وأنى لها ذلك فالمفترض وفقاٍ لقواعد العملية السياسية أن تؤمن تلك الأحزاب بقواعد النظام ولا تعمل على هدمه بهذه الطريقة الوقحة أين الوعي الوطني الذي تدعيه بل هي جمدته وجعلت التشويه المتبادل في ما بينها مع »الحاكم« أفضى إلى ظهور حركات غير شرعية ملأت الساحة الوطنية ضجيجاٍ بينما هي دستوراٍ وقانوناٍ لا تملك مشروعية واضحة للتحدث عن الوطن.

 

وبلا شك أن النفي المتبادل الذي يقوم به كل فريق للآخر وتحديداٍ أحزاب المشترك تجعلها بلا قيمة بل وأحزابا أهدرت مصداقية العملية السياسية برمتها.

 

فهل تكف أحزاب المشترك عن غطرستها واستعلائها على شعبها الذي جعل لها شرعية الوجود وتعي أن »حبتها وإلا الديك!!« وسيلة يستخدمها العجزة ولا بأس إن مضت نحو السلطة لكن بالطرق المشروعة..
 

المحــــرر

 

Najibalassr@ yahoo.com

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share