Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أهذا‮ ‬يْعقل‮ ‬يا وزير التربية¿‮!‬

أهذا‮ ‬يْعقل‮ ‬يا وزير التربية¿‮!‬
‮> ‬يتفق رجال التربية والتعليم على أن نجاح المدرس‮ – ‬الأستاذ‮ – ‬في‮ ‬المدرسة في‮ ‬أداء واجبه‮ ‬يعتمد على أمرين أساسيين‮:‬
أولهما‮: ‬مؤهله العلمي‮ ‬وثانيهما معرفته بالنظريات التربوية والممارسات المرتبطة بعملية التعلم والتعليم‮ ‬ناهيك عن أن هناك صفات أساسية كالمرونة والقدوة وغيرها كلما اقترب منها المربي‮ (‬المدرس‮) ‬كانت له عوناٍ‮ ‬في‮ ‬العملية التربوية‮ ‬كما أنه‮ ‬ينبغي‮ ‬على المربي‮ ‬الناجح السعي‮ ‬بكل جهد وبقدر المستطاع لتنشئة الأجيال وتربيتهم على الأخلاق الطيبة والصفات الحميدة‮ ‬وخاصة المعلم أو المعلمة‮ ‬كونها في‮ ‬مركز القدوة التربوية‮.‬
المعلمة سلوى الشعيبي‮ ‬الاخصائية الاجتماعية بمدرسة بغداد بأمانة العاصمة‮ ‬اصطدمت بالواقع وفوجئت بتعسف مديرة المدرسة ضدها لأنها لم توافقه الرأي‮ ‬بمعاقبة المتأخرين من الطلاب بالضرب لإدراكها أن مثل هذا الأسلوب‮ – ‬العنف‮ – ‬يْعد من الممارسات‮ ‬غير السويِة التي‮ ‬تخالف السياسة التعليمية ولم تكن تدري‮ ‬أيضاٍ‮ ‬الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة أن ابنها هو أحد الضحايا لهذا الأسلوب‮ ‬غير الإنساني‮ ‬الذي‮ ‬جعلته المديرة جزاءاٍ‮ ‬للطلاب وبتعميم على مدرسي‮ ‬المدرسة‮ ‬مما أدى إلى أن‮ ‬يفقد ابنها الاحساس في‮ ‬يده اليمنى‮ ‬ولم تستطع عمل الفحوصات اللازمة له‮ ‬ففكرت بطلب المساعدة من ديوان وزارة التربية والتعليم ولكن طلبها رْفض بحجة أن الضرب لم‮ ‬يْشرع‮!!‬
الأخصائية الاجتماعية سلوى الشعيبي‮ ‬شكت إلى مدير المنطقة التعليمية بالأمانة من أن مديرة المدرسة فرضت عليها أن تْدرس مواد بينما هي‮ ‬أخصائية اجتماعية وما لبثت أن منعتها من التوقيع على الحافظة ورفعت بها كغياب إلى المنطقة‮ ‬لكن مدير المنطقة لم‮ ‬ينصفها واكتفى بتسوية سلمية أطلق عليها مصطلح‮ – ‬بدل الحساسية‮ – ‬ليكن النقل إلى مدرسة آخرى‮.. ‬أهذا تصرف مسؤول¿‮! ‬مثل هذا الأمر نضعه أمام معالي‮ ‬وزير التربية والتعليم الدكتور‮/ ‬عبدالسلام الجوفي‮ ‬لإنصاف المعلمة سلوى الشعيبي‮ ‬من تعسف مديرة مدرسة بغداد بالزامها بتدريس مواد بينما هي‮ ‬أخصائية اجتماعية‮ ‬وجعل مثل هذا الأمر ذريعة للرفع بها‮ ‬مع العلم أن مدير مكتب التربية بالأمانة وجه مدير المنطقة التعليمية وشؤون الموظفين بأن تستمر بمدرستها ويمنع التحصيل‮ (‬غير المشروع‮) ‬أو الضرب وتْعفى من الغياب‮ ‬إلاِ‮ ‬أن مثل هذا التوجيه لم‮ ‬يْنفذ‮.‬
وأيضاٍ‮ ‬من الممارسات التي‮ ‬تْصر‮ ‬على تنفيذها مديرة المدرسة مخالفة للسياسة التربوية في‮ ‬البلاد الآتي‮:‬
ـ معاقبة الطلبة المتأخرين بالضرب أو دفع مبلغ‮ ‬مائة ريال‮.‬
ـ مصادرة الحقائب والقمصان ولا‮ ‬يتم إعادتها إلا بمبالغ‮ ‬مالية تصل إلى‮ ‬500‮ ‬ريال‮.‬
‮- ‬في‮ ‬حالة‮ ‬غياب أحد الطلبة لطارئ مرضي‮ ‬لمدة‮ (‬3‮) ‬أيام‮  ‬عليه إحضار شدِة ورق أو أكثر‮.‬
‮- ‬أيْعقل‮ ‬يا معالي‮ ‬وزير التربية أن تستمر هكذا مخالفات للقانون وفي‮ ‬أمانة العاصمة‮..<‬

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share