Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

غير صالح للنشر !

> ليس لأنه غير مكتمل العناصر المطلوب توافرها في المادة الصحافية أو أنه كسيح أو برجل أو عين واحدة – لا سمح الله أعور أو مصاب بالجدري – ونقص المناعة ولكن لأنه يضع العلاج على الجراح ويعطي كل ذي حق حقه غير منتظر لنتاج من هذا أو ذاك ولا مكافأة من زيد أو عمر ولا إشادة من هذا الوزير أو الوكيل أو المحافظ وكل ما لديه نهاية كل شهر راتب لا يتجاوز الـ 25 ألف ريال يمني حذارى أن يظنها القارئ بالدولار ولهذا فصاحبنا إياه يكتب بلا املااءات أو … أو … أو … ذات مرة كتب لصحيفة محلية بعد أن تلقى اتصالات عدة من رئيس تحريرها ولأن فيها مافيها أقصد المادة 0 عاود الاتصال وقال مقالتك غير صالحة وسكت برهة من الوقت وقال للنشر وليس لعيب فيها ولكن لأن صحيفتنا ليست في هذا الاتجاه ولأنه صديقه – صديق قال له هذا الكاتب أنت تعرف وجهتي وكيفية كتابتي لماذا اتعبتني اتصالات!! قال خْيل لي أنك تغيرت مثل الجماعة إياهم وتشوف مصلحتك جالس على ما أنت عليه تغير الزمان وأنت محلك سر.. هل لا زال بنطلونك الرمادي الذي فصلناه معاٍ عند الدبعي في تعز .. أجاب: نعم لم تغيره لأنك ناشف عقل شوف نفسك وأبو طير سوف تجري في يدك وتتكدس يقصد – فئة الألف ريال.

 

 

قال له يا أستاذ لاتخسر نفسك وحدات شكراٍ على هذه النصيحة وحذار أن تسمعها أمي لأنها دائماٍ ما تردد اسطوانة شوف زملاءك بنوا البيوت واشتروا السيارات وأنت لا تزال كما أنت – أوقع رجال – مثلهم حتى أنها في ذات مرة غبت فيها عن البيت برهة من الزمن تفاجأت أن أمي الغالية تأخذ أوراقي وشطر من صحفي لتستخدمها في فوهة – المداعة – غير آبهة بتحذيري للجميع بعدم المساس بالصحف والمجلات والكتب أو الأوراق.

 

 

المهم وفي ذات مرة كتب مادة لصحيفة محلية آخرى في نهاية شهر ما وارسلتها إلى مجلة «العربي» الكويتية الغنية عن التعريف والعجب العجاب أن الصحيفة المحلية لم تنشرها أعيد وأقول صحيفة من بتوعنا بينما «العربي» نشرتها ومنحتها مساحة عمود كامل والدكتور العسكري – طلع جنتل ألسنا مصابين بجنان – البقر – والماعز – والدجاج – مجلة العربي بجلالة قدرها تنشر المادة وصحيفة من بتوعنا كانت مترددة ألستم معي – إننا في بلد العجايب.

 

 

المهم في الأمر أننا هذه الأيام نركب الحنتور أو الحنطور ونتحنتر ونتراقص لذهاب ألبابنا للاغنية – بحبك يا حمار – والكثير من الشباب بحلاقتهم – القنفذية – – نغمتهم أي نغمة هواتفهم الجوالة بحبك يا حمار – ويا الله لو يطلع أحد الشباب – حتى – نصف حمار – لأن الحمار الكامل ممكن يفهم – وبخاصة وتصنيف الحمير أوروبي – افريقي – آسيوي – استرالي – كما جاء في كتاب – بسام عبدالوهاب الجابي – الموسوعة في علوم الطبيعة – وتصنيفه للحمير.

 

 

لا زلت أبحث عن إجــــابة شافية لعل فاعل خير يخبرني .. هل وصلت صحفنا إلى مســـتوى رفيع – خبرة – مهنية – موضوعية – اختصاص – وأنا مش داري أو لا أعرف وهل صحفنا مع مجلاتنا أفضل أو أحســـن حالاٍ من مجــــلة العربي حبر وتساؤلات لا أكثر..
 

ابراهيم قحطان

 

 

رئيس منتدى نخلان الثقافي

 

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share