أقــلام

بلا أدنى شك أن شعب اليمن أهل لمواجهة التحديات وقادر على الصبر شرط أن يستشعر الإخلاص والعدل وأن يُتعامل كإنسان لا كقربان. نحن أمة من ناحية العدد والكم  لا يستهان بها لكنها ليست ثروة ولا قوة تُعتمد عليها .. في تعجيل عملية التنمية الشاملة..…

التاريخ سوف يتوقف كثيرا عند هذه الحرب ليس لان البترول غالي ولا لأن الريال كبر وصار لازم نزوجه عشان يستقر ، بل لأنك كإنسان لا تجد اي حق من حقوقك والحق الوحيد المتاح لك هو الاختيار بين الموت جوعا او حربا. وللعلم انا بطلت اشرب شاي وشرب الشاي…

من المعروف أن الأراضي العربية التي كانت خاضعة لحكم الدولة العثمانية تم اقتسامها في نهاية الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا وفقا لاتفاقية (سايكس – بيكو ) الموقعة في مايو 1916. وبعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، كان متوقعا…

كنت احتاج لهذه الرحلة كثيرا.. رحلة العودة الى اليمن.. الى الروح.. الى الجذور..رحلة تاخرت4 سنوات.. واعتذر يا بلادي اني كنت انتظر انتهاء الحرب لآتي.. رحلة ترد الروح .. والاستقرار النفسي.. وحتى تنظم الافكار .. وتجعلك ترى الامور على حقيقتها..…

يشكو أتباع العدوان من أن "التحالف خذل الشعب اليمني" ، وهذا غير صحيح ، لأن الخذلان لا يأتي إلا من حليف أو صديق ، أما التحالف الذي يعاتبونه فهو تحالف عدوان خارجي إجرامي يستهدف اليمن ، كل اليمن ، والشعب اليمني كله ، والأدلة الإضافية…

جماعات تكتنز من سحت الدولار واليورو.. وجماعات تتضخم من سحت الريال والدرهم وتتفرج على انهيار ما بقي من عملة محلية في ايادي الضعفاء.. وثالثه لا تترك ريالا جديدا او ممزقا إلا وأضافته الى ملايين نهبها المنظم والعشوائي.. ولا من ظالم يخاف دعوات…

ماذا يمكن أن يقال عن هذا الضرير الذي استحوذ بنفاذ بصيرته على كل ما هو جميل وساحر في اللغة صرفاً ومعنى، وجعل القصيدة التي يكتبها كعبة يحج إليها النقاد وعاشقو الحرف واللغة، ومدرسة يتخرج منها المئات من المبدعين، وكيف لا وهو الذي كسا القصيدة…

إشكالية الصعوبات والأخطاء التي رافقت الثورة لازمتها من خط البداية ، مع ذلك يظل انتصار ثورة الثورات 21/9/2014  رائعا وعظيما بكل المقاييس الثورية ، لكن تظل الحقيقة التي من الصعب القفز عليها ان عجالة تحرك الثوار إلى صنعاء فرضته ضرورة ثورية لؤد…

تعد الحرب الاقتصادية التي تشن على الشعب اليمني الذي يعيش اسواء الأوضاع الاقتصادية حرب الجبناء الذين بتخذون من البطون الجائعة ساحات جديدة لتصفية لايدركون تداعيات الإنسانية الناتجة عن العبث بسعر صرف العملة ، فهل يدرك العابثون بلقمة…

اليوم 30 أغسطس الذكرى 19 لرحيله، ولا يزال هو رمز الشعر في اليمن، صورته المختلفة وقصائده الناطقة تحتل كل المساحات الحرة لا ينازعها نطق آخر. نسمع بفخر لحكايته وهو الشاعر الضرير، البسيط الآتي من بلد موغل في البساطة، وكيف انه هز الاسماع في…