Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد ناجي أحمد: الحرية لمحمد قحطان من محمد قحطان أولاً

كتب الصحفي والنقابي نبيل الاسيدي منشورا مقتضبا يتساءل فيه عن مصير خاله أمين سعيد غلاب البتول وسبعة من رفاقه اختطفهم المعتقل في صنعاء منذ أربع سنوات محمد قحطان …
البتول ورفقاؤه مختطفون ومخفيون منذ عام ١٩٨٢م حين أخذهم من قرية المدقة الرائد محمد قحطان ،وإذا أردنا أن ننتصر لمحمد قحطان كأسير فعلينا أن ننتصر لمظلومية المختطفين منذ عقود…
ما فعله الصحفي نبيل الأسيدي ليس تشفيا ،ولا انحيازا ضد قحطان وإنما هو في ذات السياق الذي يطالب بتحرير قحطان من مظلوميته ومن ظلمه في آن ،تحريره كضحية صراع وكجلاد في آن واحد ،دون ذلك سيظل قحطان أسير ثقافة القهر التي آمن بها وسوقها على أنها الطريق المقدس في مواجهة الأشرار ،من سماهم النظام آنذاك ب(المخربين) ..

اختيار التوقيت باعتقادي كان مهما من أجل إيصال الصوت إلى مداه الأوسع ،إيصاله إلى أعماقنا المتشربة والمنتجة لثقافة الجلاد،ولمواجهة ومكاشفة ثقافة القهر المترسبة في أعماقنا حين ننتصر لمسارنا كجلادين ،ونتباكى حين نكون خلف القضبان كنتيجة طبيعية لما نؤمن به من نهج ومنهج ورؤيا وموقف!

كل الذين استفزهم منشور الأسيدي لم تتحرك مشاعرهم انتصارا لثمانية مختطفين ومخفيين لعقود أربعة !

نحن بهذا ننتصر لثقافة القهر ،ونعيد أنتاجها بصورة أبشع…
دون المكاشفة والانصاف والانتصاف من أنفسنا فسنستمر في طريق تداول القهر !

من أجل محمد قحطان علينا أن نساعده في فك أسره من أربعة عقود كان فيها جلادا ،فطريق تحريره الحقيقي هو أن يتحرر من مظالمه كفرد وتنظيم في آن …

حرية قحطان الحقيقية تبدأ من معرفة مصير من اختطفهم وأخفاهم طيلة أربعة عقود …
الحرية لمحمد قحطان من محمد قحطان أولا …

لهذا أدعوا أنصار الله أن يعملوا على إطلاقه من معتقله الصغير ليواجه معتقله الأكبر الذي ظل يتسع بحجم مظلومية المختطفين المخفيين طيلة عقود أربعة.

من صقحته على (الفيس بوك)

Share

التصنيفات: أقــلام

الوسوم:

Share