Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد حاتم : استهداف المدنيين وصمة عار في جبين الإنسانية

للعام الخامس على التوالي لايزال تحالف العدوان السعوصهيواماريكي يستهدف المدنيين والأحياء السكنية ويعتبرها اهدافا ًعسكريه مشروعه، واستمرار لمسلسل جرائمه التي يرتكبها بحق ابناء الشعب اليمني أقدم طيران العدوان على استهداف حي سعوان السكني بمديرية شعوب مستهدفا ًبعدة ضربات احد الهناجر المجاور لمدرسة الشهيد محمد حسين الراعي للبنات وهذا الحي يوجد فيه عدة مدارس اهليه وقد سقط على اثر هذه الجريمة وفي احصائية اوليه 13 شهيدا وشهيده معظمها من الطالبات والطلاب وما يزيد عن 40 جرحى وفي حاله حرجه وهذه الجريمة تضاف الى سجل العدوان الاجرامي والذي ارتكب مئات المجازر والجرائم بحق المدنيين، وبعد ارتكابه للجريمة خرج اعلام تحالف العدوان وكما هي عادته بإعلانه استهداف لمخزن اسلحه للحوثيين حسب وصفه، مبررا ارتكابه لهذه الجريمة، وكل هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين، ما كان سيقدم هذا التحالف الاجرامي على ارتكابها لولا الصمت والسكوت العالمي تجاه ما يرتكبه هذا التحالف والذي بأمواله اشترى الضمير العالمي الانساني، وأن جريمته الأخيرة بحق المدنيين والطالبات بحي سعوان تعتبر وصمة عار على جبين الانسانية ودعاتها، وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت المجرم من العقاب.

فالعدو بارتكابه هذه الجريمة بحق طالبات مدرسة الشهيد الراعي وابناء حي سعوان يؤكد للعالم عدوانيته ودمويته ووحشيته وانه بتصعيده هذا يقوض من فرص احلال السلام في اليمن وانه يضع العراقيل والمطبات في طريق السلام الدائم والشامل في اليمن وان جريمته الأخيرة هذه يهدف منها العدو الى اخضاع واستسلام واركاع ابناء الشعب اليمني ولكنها لن تزيدنا الا ّقوة ًصمودا ًوتحديا ًولن تثنينا عن مواصلة مسيرة الدفاع عن الوطن والتضحية من اجله بالمال والروح.

وأن دماء طالبات مدرسة الراعي ودماء كل الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان طيلة اربعة اعوام ستعجل بزوال عروش تحالف القتل والشر السعوصهيواماريكي، وأدواتهم واذنابهم من بعران الاعراب المجرمين.

وعاش اليمن حرا ابيا والخزي والعار للخونة والعملاء.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share