Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الصمت الدولي الغريب!

ما من شك أن العدوان السعودي قد وصل إلى حد لا يمكن السكوت عليه فجرائم آل سعود في اليمن فاقت الوصف والمعقول واللامعقول وتعدت الخيال والتصور وجار السوء قد جار ودمر الدار في اليمن فالدم يراق لا لشيء وانما ليشبع النظام السعودي نهمه في قتل اليمنيين وسفك دمائهم.

الامريكان واسرائيل يباركون وجيوش الايجار تستعد لتشارك نظام آل سعود حفل الشواء من لحوم أطفال اليمن ونسائه وشيوخه لتتلذذ بها على موائد الغدر والجبروت.. ولكن.

أما آن لصرخة الحق وغضبته أن تنطلق لتختزل في طياتها عذابات المظلومين وأنات اليتامى وصراخ الثكالى والأرامل لتزلزل عروش الظلم والطغيان في نظام آل سعود والخليج وأعوانهم من الصهاينة والامريكان.

أما آن لصرخة الحق أن تزأر لتبدد ذلك الصمت العربي والدولي المتشفي بقتل أبناء اليمن وأطفاله بسلاح يدعى العروبة بحجة حماية الانسان ودعم شرعية قاتل شعبه منصور ، ألا تبت يدا منصور ومن يدعمه ويؤيده.

أما آن لصرخة الانتقام أن تقف في وجه عدوان قتل الآلاف ودمر البنى التحتية ونسف بيوت الآمنين بتأييد غثاء البشر من الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم من أجل مال السحت وتبنوا المواقف المخجلة وشرعنوا جرائم العدوان بلا خجل او وجل ودون أن يرف لهم جفن .

عدوان آل سعود جاوز حده في اليمن كما جاوز الصهاينة عدوانهم في فلسطين ؛ فلا فرق بينهم فالطيران واحد الصواريخ واحدة والحجج واهية …

ومع أن المعتدين يوقنون أن نهايتهم الخيبة والفشل

إلا أنهم يصرون على المزيد من سفك الدماء أملا منهم في استعادة هيبتهم المفقودة والمنعدمة أصلا

فظنوا واهمين أنهم سيصنعون لهم هيبة بمال من دماء الشعوب ….

فبعد الطالب والمطلوب ، وسحقا لكل أفاك كذوب..

محفوظ الحسام

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share