Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لن نركع

أيّها العدوان والتحالف الأكثر غباءً من الغباء نفسه أتظن شعب اليمن سيخافك ،أو يخاف أرهابك ،وقتلك ،وتنكيلك ،وحصارك ،وتدميرك؟!!! كلا، وألف كلا لن يكون ذلك أبداً… أبداً……. ألم تتعلم من الدروس طيلة سنة ونصف من عدوانك الأرعن علينا ؟!! أنسيت هزائمك ؟!أنسيت خيبتك وخسائرك؟!!! أم تراك نسيت وقفة الصمود ،ونظرة السخرية من كل أطفال اليمن إليك؟!!! أولئك الأطفال الذين واجهوا عدوانك وقصفك الهستيري بالابتسامة الجميلة المخفية وراءها الثقة بالنصر من الله تعالى…. أم لعلك نسيت خروج أبناء شعبنا الصامد أطفالاً، ونساءً، ورجالاً من تحت الأنقاض أحياءًٌ ؟!!! نعم يا له من مشهد من مشاهد الرحمن لعباده فهذا المشهد أرعب المعتدين وأقلق مضاجعهم ،وزاد من خوفهم ويقينهم بالخسارة الكبيرة ،والهزيمة النكراء… فلتعلم وليعلم أسيادك ،وحلفاؤك ،وكل من اتخذ الصمت، والمشاهدة من بعيد بدعوى أنه محايد، وكذلك كل من عرف حقيقة عدوانكم بعد كشف تضليلكم ودس رأسه كالنعامة في التراب لكي لا يشارك ،أو يسأل عن رأيه قبح الله وجوههم…. فلتعلموا جميعاً أن شعب اليمن لم ولن يخافكم ،ولن ولن يركع لكم فإنما ركوعنا لله تعالى أيّها المارقون، أيّها المنافقون ،أيّها الحاقدون علينا لقوة صلتنا بالله تعالى ،ولصمودنا، وصبرنا ،وتوكلنا الصادق على الله تعالى ،وهذا ما جعل النصر حليفنا رغم أن أسلحتكم فتاكة ،وأسلحتنا بدائية إلاّ أن قوة الله معنا، ألم تشاهدوا تلك الخسائر التي يحدثها صاروخنا البالستي بأنواعه إذا ما زار مواقعكم… فتباً لكم من حمقى، نكل الله بكم يا شر البرية…. وإنّي لأرى لك أيّها التحالف رأياً عساه يروق لك إن أحببت.. أرى أن تسلم سلاحك قبل فوات الأوان ،فأنت فعلاً أصبحت محاطاً من كل الجهات بفرساننا ومقاتلينا الأشاوس ،فإن لم تسلم سلاحك طواعية أخذ منك إجبارياً ،وفي وقت ليس ببعيد أبدا فترقب ،واستعد ،وتجهز لأخد الثأر منك أيّها الجبان ..

ايمان شمس الدين

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share