النøِومْ الأكبِر

النِومْ الأكبِر
< غْصúنَ أِخضِرú
غْصúنَ أِخضِرú
مِأساةْ بلادُ لا يْذúكِرú
و خِرابْ بيوتُ لا يْحظِرú
سِفِاحَ دِمِويَ يِلهْو
في أيدي النِاس ولا يْحúذِرú
غْصúنَ أِخضِرú
قْوتَ للقِانع و المْعúتِرú
فِتِاكَ .. و بِرىءْ المِنظِرú
مْرَ .. و أِلِذْ منِ السْكِرú
مِسúمْومَ لكنú لا يْخúشِى
مِسúئْومَ لكنú لا يْهúجِرú !
غْصúنَ أِخضِرú
مِحúمْولَ في الإبط الأِيúسِرú
و الحِاملْ يِمúشي في تِيهُ
كِمِليكُ يِمشي بالعِسúكِرú
يِتِهادِى للدِار بوِجهُ
يِمِني الفطرِة .. ما أفطِرú
عِجِ الدِارْ به و استِنفِرú
فتِوضِأِ في الحال و كِبِرú
صِلِى الظْهúرِ بغِير الوِقت
و ظْهراٍ أِعúصِر
و مِشِى بدِلالُ يِتِمِطِى
لــلـ»ـ مِنظِر» يِمضْغْ ما أحضِرú
مِسرْورْ المِظهِر و الجِوهِرú
ضِوءَ أخضِرú
الزِوجِةْ تِحكي ما تِهوى
و الطقلْ يْزِاحمْ بالدِفتِرú
و البيتْ سْرْورَ مْكتِملَ
«منبِرْ مِن ليسِ لهْ منبِرú»
لحظاتَ تِمضي لا أكثِرú
و انقِلِبِ الضِوءْ إلى الأصفِرú
ضِوءَ أصفِرú
أوهامَ .. شبهْ مِشاريعُ
لا تِبدْو حتى تِتِبِخِرú
بثِوانُ ينفْشْ ما عِمِرú
ساقَ تِصطافْ بأوروبِا
و الأخرى تِفتِحْ مِدúغِشقِرú
و الجوْ سْكْونَ لا يْكسِرú
مِنفْوخْ الخِد إلى حِدُ
يِبدو للرِائي كالأعوِرú
لحظاتَ تِمضي لا أكثِرú
و انقِلِبِ الضِوءْ إلى الأحمِرú
ضِوءَ أحمِرú
و الوِيلْ الوِيلْ لمِن عِكِرú
الهِمúسِةْ جْرúمَ ساعِتِها
و النِبúسِةْ ذِنúبَ لا يْغúفِرú
لا وِقتِ لِدِيه لكِيú يْهúدِرú
مِصلوبَ يِنتفْ شاربِهْ
مِشنْوقْ الجِفنِين مْخِدِرú
بعيْونُ تِنظْرْ في المِحúشِرú
فإذا جِنِ اللِيلْ عِلِيúهú
و إذا رْدِ العِقúلْ إليúهú
هِمِ و قِرِرú
في الغِد لِن يأتي هذا الشِرú
فإذا جاءِ الظْهúرْ تِقِهقِر
و أعادِ الكِرِةِ في شِوقُ
و حِنينُ يِقفزْ كالكِنúغِرú
أنا لا أسúخِرú
أو أتِنِدِرú
تلكِ مْصيبِةْ شِعبُ يِغفْو
كيú يِصحْوِ للنِوم الأكبِرú..>
يحيى الحمادي