Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إسرائيل.. هل ستقدم على الانتحار¿!

إسرائيل.. هل ستقدم على الانتحار¿!
> ما تشهده المنطقة والعالم من توتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها اسرائيل وايران لم يعد وليد اللحظة وما يطفو فوق سطح الأحداث السياسية والدولية الكبرى وتروج له وسائل الإعلام هو الحقيقة الوحيدة التي ينبغي للعالم أن يصدقها فواقع الأمر أن اللوبي اليهودي الحاكم في أميركا يحرص على أن يظل الكيان الصهيوني بعيداٍ عن مرمى الأخطار التي تهدد أمنه وتوقض سلامته لذا نراه يتحرش بالدولة الاسلامية في ايران عبر نافذة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب من أن ايران باتت قاب قوسين أو أدنى من مرحلة انتاج قنابل نووية ومثل هذا الأمر يشكل خطراٍ محدقاٍ بالكيان الصهيوني ويهدد وجوده في المنطقة وهذا يجعل أميركا تتحرك وتحركت سابقاٍ بقوة لمنع ايران من انتاج الطاقة النووية السلمية ففرضت ضد هذا البلد حصاراٍ اقتصادياٍ لتركيعه ولم تتوان عند هذا الحد بل تهدد بقصف جوي للمنشآت الايرانية التي يعتبرونها تهديداٍ لأمن اسرائيل الحليفة المدللة لاميركا.
بالأمس أحتل العراق بدعوى تصنيع أسلحة نووية وما يجري الآن تهديدات اسرائيل بقصف المنشآت النووية يضع العالم أمام تساؤلات باتت مرة إذا كان يحق للكيان الغاصب الاسرائيلي امتلاك سلاحا نووياٍ وهذا يتعارض مع المواثيق الدولية فلماذا أميركا تتعامل هنا بسياسة الكيل بمكيالين فامتلاك سلاح نووي حلال على اسرائيل حرام على ايران أي منطق ساذج هذا الذي يصنعه الأميركان ويجعلون دول لها عضويتها في مجلس الأمن تمارس ضغوطها على ايران.. لماذا لا يقف المجتمع الدولي مع قيام دولة فلسطين¿ إذا كان حريصاٍ على السلام في العالم.
وهنا ثمة حقيقة ينبغي على الشعوب العربية ادراكها هي أن عدوهم التاريخي هو الكيان الصهيوني الغاصب وليس ايران التي تحاول اسرائيل أن تنجح في ايهام شعوب المنطقة بان ايران هي مصدر تهديد للعرب لكن الصحيح أن وجود دولة اسرائيل نفسها بقوتها العسكرية المتفوقة وأسلحتها النووية المتطورة إلى أقصاه وتمضي في انشاء المزيد من المستوطنات أمر عادي لدى العرب ولا حقيقة على الأرض تسعى إليها اسرائيل لإحلال السلام..<
مصطفى عارف
Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share