Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الحوار فوق آيديولوجيات الاحزاب

تتزامن المساعي الحميدة للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية الراهنة التي ارهقت المواطن وافزعته بقطع الكهرباء والغاز واخيراٍ النفط بالتقطع والخوف من مستقبل أكثر ظلامية ودموية لا قدر الله..

وهناك حسب ما نشر في وسائل اعلام «الاخوان المسلمين»

المصدر نفسه الذي نصب نفسه «امنياٍ» في ساحة الجامعة اشار إلى أن لديهم ادوات تصعيدية لم يوضحها حسب قوله حفاظاٍ على الاسرار!!

فالبابوية قد فتحت مجالاٍ للانقسام بين احزاب المشترك بآيديولوجية بابوية دينية تريد أن تعتلي المنصة وتشرف على كل شيء وكأن بقية احزاب المشترك لم يخرجوا من عباءة ما تسمى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني..

فالاختلافات على المنصة بين الاصلاح واصحاب الحوثي ظلت طي الكتمان إلى أجل غير مسمى حتى لا يقال بانهم اختلفوا منذ الوهلة الأولى..

كان موقف «المشترك» أو بعضه يطرح بأن النسبة المخصصة للمشترك ستترك للمستقلين حسب بنود المبادرة الخليجية لكن احد قياديي الاصلاح رفض المقترح بحجة انهم يريدون ان يدفعوا بقواعدهم..!!

ترى هل التفكير يقود «البابوية» بأن من يعتلي المنصة هو القادر على الوصول إلى السلطة..¿!

تلك الاختلافات غير الظاهرة هي نفسها من ستفضي إلى مستقبل يتخوف منه المواطن شاباٍ وكهلاٍ وعجوزاٍ وامرأة..

وهي القشة التي قصمت ظهر الشباب المستقلين بفتح التاء وحسب تصريحات «قحطان» بالزحف إلى غرف النوم¿¿

وثقافة «زيد» الذي ذهب في نفس الاتجاه بعدائية بدأت من هم الشباب¿¿ هم ثوار فقط ولكن لايحلمون بأن يكونوا وزراء وإلى غير ذلك من التصريحات المحرضة على الهبة لإحتلال وزارة النفط والخارجية والمؤسسات الحكومية وهوما يتشبع به من ثقافة الفيد والعودة بعجلة التاريخ إلى أزمنة النهب.. وسلب حقوق الانسان بثقافة كهنوتية مقيته ومن تحريض تلك العقول الماضوية إلى العقلية النسائية التي سارت في نفس الاتجاه مطالبة بمزيد من الدعم بالتوكل على الله ومطالبة المزيد من الدعم أمام السفارات لتخريب الوطن بصورة تدعو إلى الغثيان والتقيؤ من ذلك الخطاب والتباهي بما حصلت عليه من اسيادها.. وتتوقف عند نقطة «الزحف لولا المبادرة الخليجية التي رفضناها حسب قولها» فهل الشعب اليمني ودماؤه واعراضه تعمي الابصار امام بريق «الاخضر واليورو»¿¿

وقد انكشفت اليات التصعيد «البابوية الدينية»

  – بقطع ابراج الكهرباء.

  – وقطع الطرق أمام قاطرات الغاز والنفط والديزل.

بمحاولة يائسه لشل الحركة في أمانة العاصمة سبقها الأربعاء الماضي تسيير مسيرة «حزبيه» غير مرخصة من ساحة الجامعة مروراٍ بالستين إلى مدينة الثورة.. وعندما عجزت تلك المليشيات عاثت ولاثت وخربت واعتدت وسقط على إثر تلك الفعلة الشنيعة ثلاثمائة جريح من الشباب وخمسة شهداء وقد بينت العدائية المفرطة التي لم تحترم ذلك العجوز الكهل ولا جازع طريق أو امرأة وكأن العداء ينصب تجاه الوطن وانجازاته والمواطن وحياته وممتلكاته..

لقد انتزعت الرحمة من قلوب اولئك المعتدين الذين سحبوا الكهل ورفسوه حتى فاضت روحه إلى بارئها.. رجل كهل يعاني شظف العيش وكل ذنبه أنه قال «عيب هذه الألفاظ فعلي عبدالله صالح هو ابوكم»¿

فكممو افاه بالسحب والركل والدعس على الاسفلت حتى الموت الامر الذي اثار اوساط الرأي العام المحلي من تلك الفعائل الرعناء.. والاعتداءات الوحشية التي رصدتها عيون شهود عيان وزووم عدسات.. فضائيات اليمن الثلاث..

فهل هذه هي الحياة الجميلة والديمقراطية والحياة المدنية التي يبشرنا بها أحد نقيضي المشترك التقدمي عبر احدى الفضائيات الكبرى..

وهل من عادات اليمنيين الاعتداء على مسيرة نسوية داخل عدن مناصرة للشرعية الدستورية..

وعلى ذلك فالحوار ثم الحوار والتسامح والتصالح هو المخرج..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share