صغارنا..أبطال..وأقوياء..وأشداء!
والرجولة الحقيقية..الإبداع..والتأهل إلى النهائي ياسوريا..!!
▪ ملطام الضعفاء.والجبناء..والسفهاء..والحقراء..والنذلاء..يا سوريا..!!
▪ لا يفعل ذلك مع لاعب ونجم طفل وصغير. وفي مباراة كرة قدم..وفي رياضة معروفه بأخلاقها..وروحها العالية..الإ إنسان ساقط..وقذر..ولا يمكن اطلاقاً أن يكون مساعداً للمدرب..أو انساناً تسند إليه مسئولية!!
▪ابطال اليمن..ونجوم الوطن الناشئين يعرفهم العالم أجمع بأنهم من بلاد يعيشون فيها أقوياء..وشرفاء..وانقياء..واشداء..يحققون المستحيل..ويقهرون القهر نفسه..ويأتون من بين ركام الخراب والدمار والحرب الطاحنة ليقولوا للعالم نحن هنا..لن نموت..ولن نختفي..ولن يقهرنا شيء..ولن يزيدنا ما نحن فيه سوى قوةً وإصراراً لنحلق ونثبت أن الإبداع فعلاً يولد في رحم المعاناة..!!
▪لاعبونا..وصغارنا..ونجومنا..كانوا كباراً..ورجالاً..وفازوا بمجهودهم..وابداعهم..وامكاناتهم العالية..وتألقهم منذ البداية..وبروحهم العالية..الراقية..وباصرارهم القوي..وحماسهم المشتعل في ذواتهم وتحركاتهم وحبهم للوطن. ولليمن الواحد الموحد
▪أصغر صغار لاعبينا.. كان قادراً على أن يلتهم ذلك الجبان الحقير (مساعد المدرب)..لكن اليمن وأبناءه يعرفون ماذا تعنيه القيم والأخلاق والمبادىء..وماهي الرجولة الحقيقة..!
▪ الرجولة الحقيقية انهم تفننوا..وصالوا..وجالوا.. وتألقوا..وأبدعوا..وفازوا..وتأهلوا..إلى النهائي بنجهودهم..وعرق جبينهم..وجهدهم..وحماسهم. واصرارهم..وبعد ذلك كله..تركوا ذلك ( الدب اللئيم ) ليتجرع مرارة الهزيمة..وذل الإقصاء من قبل النهائي..على أيديهم..وبهدفين جميلين..وبروح رياضية..وأخلاق عالية..!!
▪كم نفخر بكم أيها النجوم الأبطال..وكم نعتز بكم..وكم افخر بسعيد العولقي..الذي كان نجماً لامعاً وبارزاً أذاقهم الويلات..فلم يجدوا ما يردوا به سوى ذلك التصرف الأرعن !!
▪تأهلنا إلى النهائي بجدارة..وأمام الاتحاد السوري المجال ليرتقي بعد أن أسقطه ارضاً ذلك النذل الجبان..وسننتظر..!!
