Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية مع القيادات الإعلامية للمؤتمر وأنصار الله

​التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا ووزير الإعلام أحمد حامد، والقيادات الإعلامية وقيادات إعلام المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله.
كرس اللقاء لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وتصعيد العدوان في مختلف الجبهات والاستهداف المركز للجبهة الداخلية بعدما وصل العدوان وقوته وتحالفه إلى طرق مسدود في المواجهة العسكرية ولحقت به الهزائم والخسائر غير المتوقعة في كل حسابات الحروب وقواعد الاشتباك نتيجة الاستبسال الذي يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية والصمود الأسطوري الذي يحققه الشعب اليمني يوما بعد يوم.
وأكد اللقاء على طبيعة المرحلة الاستثنائية والمفصلية في تاريخ الشعب اليمني وواقعه اليوم ومستقبله المنظور وأهمية التحرك الجاد والصادق من كافة المكونات وفي مقدمتها المكون الإعلامي الوطني الحر والنزيه ضد العدوان كأولوية لا تقبل المزايدة أو الأخذ والرد ومن منطلقات طبيعية وتجارب مرت على كل الدول والشعوب التي تعرضت لأقل القليل مما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ومؤامرة واستهداف منظم أخذ مداه المباشر منذ أكثر من عامين ونصف.
وتناول اللقاء طبيعة التصعيد الخطير للعدوان مؤخرا في كل الجبهات والتركيز على الجبهة الداخلية في استراتيجية يريد من خلالها إحداث تصدع في الجبهة الداخلية ينعكس على كل الجبهات آملا أن يكون ذلك من العوامل المساعدة في حسم المعركة مع الشعب اليمني الصامد وتمكين قوى الغزو والاحتلال والمرتزقة والعملاء المجربين والمفضوحين لدى الشعب اليمني منذ عقود والذين زاد خسرانهم وانكشافهم بتخندقهم في صف العدوان .
وشدد اللقاء على الإدراك الشامل لدى قيادة مكوني المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله للمسئولية الوطنية والأخلاقية والدينية أمام الله والشعب وتضحيات الشهداء الأبرار والجرحى والأسرى والأعباء التي يتحملها الشعب اليمني بكل شرائحه ومكوناته منذ أكثر من 900 يوم من العدوان والحصار والقصف الجوي الذي استهدف المدنيين والأحياء المدنية في صورة إجرامية مكتملة لا يمكن لذي عقل وضمير أن يبررها أو ينكرها أو يجملها وهو ما يتوجب على الجميع التكامل في التعامل مع هذه المسئولية والعمل على إنجاز المهام المعززة للصمود في مختلف الجبهات والحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي المستهدف بضراوة غير مسبوقة.
وأكد اللقاء على أن أي خلافات أو تباينات محدودة ومؤقته وعارضة بين المكونين كظاهرة صحية وسليمة في الإدارة والأعمال السياسية ستحل ويتم التعامل معها في الاطار الداخلي ووفق آليات العمل والثوابت الوطنية وطبيعة الاتفاق في هذه المرحلة والبناء من أجل المستقبل دون وصولها إلى الإعلام، ووسائل الإعلام التي تحرفها عن طبيعتها وتلوثها وتحولها إلى تباينات غير صحية وغير طبيعية في هذه المرحلة والظرف الذي تمر به بلادنا والشعب اليمني.
وأوضح اللقاء أن الاتفاقات السابقة والتعاطي المسئول بين قيادتي المكونين مع التفاعلات الإعلامية التي خرجت عن السياق المهني والواجب الوطني والأخلاقي في هذه المرحلة وقدمت هدايا مجانية للعدوان وخاصة في استهدافه للجبهة الداخلية سيتم التعامل معها تنظيميا وقانونيا ضد كل من يحاول أن حرف مسار المواجهة وطبيعتها وأولوياتها .
كما أكد اللقاء على بدء مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق والتكامل وخاصة في الإطار الإعلامي الرسمي المجسد في أدائه وتعامله مع المكونين لروح الشراكة ومؤسسات إعلام المكونين تقوم على أسس الحفاظ الكامل والتام على الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود في الجبهات والوفاء لصبر وتضحيات الشعب اليمني وشهدائه الأبرار وعدم المساس بالوعي العام وما تكون من وعي جماهيري كان له الفضل في الصمود طوال الفترة الماضية، وبه سيتم الوصول إلى النصر الذي يستحقه اليمن وشعبه الكريم.
وتناول اللقاء آليات العمل المتفق عليها في الجانب الإعلامي وخطته الحالية القائمة على العمل المشترك والبرامج الموحدة ضد العدوان والتنسيق والتكامل والبناء على ما تحقق من قبل من روح خلاقة حاول العدوان تشويهها ومسخها إلا انه باء بالفشل وسيستمر في الفشل طالما والشعب اليمني يحمل هذا الوعي السباق وهذه القيم الثابتة التي عجزت أمامها اقوى إمبراطوريات الإعلام العالمي والحرب النفسية المنظمة التي خططت لها ونفذتها كبرى شركات العلاقات العامة والدعاية المتخصصة وصرفت عليها السعودية والإمارات مليارات الدولارات وآلاف الساعات من الإفك والكذب وتزييف الحقائق وشراء الذمم والابتزاز المالي والسياسي لكبريات المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء التي كان الجميع يعتقد بمهنيتها أو حياديتها في القضايا الإنسانية وقضايا الحقوق والحريات على الأقل.
وثمن اللقاء دور الأصوات الحرة والنزيهة التي لم تؤثر فيها الإغراءات أو الابتزاز والتهديد واستمرت في قول الحقيقة والدفاع عن الشعب اليمني ومظلوميته وفضح العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وحقيقته وأبعاده.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبد القادر الشامي ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء عبد الرب جرفان، وعدد من أعضاء المجلس السياسي لانصار الله ورئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share