Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“الرواية النسوية العربية” أصدارجديد للمؤلف عصام واصل

صدر حديثا عن دار كنوز المعرفة في الأردن ،الكتاب النقدي “الرواية النسوية العربية، مساءلة الأنساق وتقويض المركزية”، للمؤلف، عصام واصل .
وتطرق واصل في عرضه لكتابه إلى سؤال المصطلح وخصوصيته، وحاول أن يفك الاشتباك الحاصل بين مصطلح نسوية ونسائية وأنثوية، موضحاً أن النسوية نظرية دالة على نسق تاريخي ارتبط بتحريرالمرأة من عبودية الرجل، وليست مجرد مصطلح عابر، مشيرا إلى أن الكتابة النسوية انطلاقاً من هذا التحديد هي كل كتابة تتخذ من المرأة وقضاياها موضوعا لها بغض النظر عن الكاتب رجلا كان أو امرأة.
وكذلك أشار إلى أن النسائية ليس مصطلحاً فنياً بقدر ما هو دال يشير إلى كتابة المرأة بغض النظر عن خصائصها ومضامينها فكل كتابة تكتبها امرأة هي كتابة نسائية؛ لأن الكتابة النسائية هي التي تتناول المرأة وقضاياها، ويضع معادلة مفادها كل ما تكتبه المرأة نسائي وليس كل ما تكتبه نسائياً.
كما تناول الفصل الأول من الكتاب ،العناوين باعتبارها مدخلاً لمعرفة المحتوى النسوي، وأشار إلى أن العنونة تعد مفاتيح سيميائية تسهم في قراءة النصوص ومضامينها، مناقشاً دلالات بعض العناوين التي تمت دراستها مثل يوميات مطلقة، وكذا تاء الخجل، موضحاً الخصائص النسوية في كلا العنوانين، فالأول يدل على استبدال المراكز إذ تصبح المرأة فيه فاعلا في حين يدل الثاني على تنميط المرأة إذ يدل التاء فيه على علامة النسوة من جهة وعلى علامة الواقعة الثقافية التي تجعل من المرأة تابعا للرجل من جهة ثانية.
أماالفصل الثاني ، تطرق الى عتبة جمل الابتداء والاختتام باعتبار الأولى مدخلاً للعمل النصي ومحفزا على الدخول فيه فعلياً،أماالفصل الثالث،فقد اهتم بدراسة العلاقة بين الرجل الآخر والمرأة الذات.
كما تطرق الفصل الرابع، إلى أن الفضاء الجغرافي يعد مسرحاً لحركة القيم الذكورية ومصادرة المرأة وحقوقها فهو يشتمل على مجموعة من الممنوعات فلا تستطيع المرأة أن تتحرك إلا وفقاً للقوانين الاجتماعية المعدة سلفا على خلاف الرجل الذي لا يجد حرجاً في حرية الحركة والانتقال.

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share