Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الانتخابات الفرنسية : “هولاند” يدعو الفرنسيين لعدم انتخاب لوبن

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مواطنيه إلى عدم التصويت لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.

وقال هولاند في خطاب تلفزيوني «إن بنية فرنسا توجد على المحك علاوة على وحدتها وعضويتها في الاتحاد الأوروبي وصورتها في العالم، وستضر مرشحة حزب الجبهة الوطنية المتطرف بمصالح فرنسا».

كما دعا رئيس الوزراء برنارد كازينوف جميع الديمقراطيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية.

ويقول مراسلون إن أغلب الأحزاب التي خاضت الانتخابات في الجولة الاولى بدأت بالفعل في إعلان دعمها لماكرون في مواجهة لوبن، إذ ترغب أغلب هذه الاحزاب في منع حزب الجبهة الوطنية من الوصول إلى سدة الرئاسة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن أن ماكرون، حصل على 23.82 في المئة من الأصوات، كما حصلت لوبن، على 21.58 في المئة، بينما سجلت هذه الانتخابات نسبة مشاركة تمثلت في 79 في المائة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في البلاد.

وتشير استطلاعات الرأي في فرنسا إلى أن ماكرون متقدم على لوبن ويتجه للفوز بالجولة الثانية من الانتخابات.

وتعد هذه أول مرة منذ ستين عاما لا يترشح فيها للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية أي مرشح عن أكبر حزبين لليسار أو اليمين في البلاد.

الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بالأرقام

وكانت كل استطلاعات الرأي عند الخروج من مكاتب الاقتراع قد أشارت إلى أن ماكرون ولوبن يتقدمان بقية المرشحين، لكن الفارق بينهما ضئيل.

وبتجاوزها عتبة 6.8 مليون صوت، وهو ما حصلت عليه قوائم حزبها في الانتخابات المحلية سنة 2015، تكون مارين لوبن قد حطمت رقما قياسيا تاريخيا للأصوات المساندة لحزبها، الجبهة الوطنية.

وجاء في المرتبة الثالثة، حسب النتائج الجزئية، مرشح اليمين، فرانسوا فيون، وفي المرتبة الرابعة، مرشح أقصى اليسار، جون لوك ميلونشون، لكن الفارق بينهما ضئيل جدا، إذ حصل الأول على 19.96 في المئة والثاني على 19.49 في المئة من الأصوات.

وأيا يكن الفائز في هذه الانتخابات، فإنها سجلت قطيعة مع المشهد الانتخابي الذي كانت تسيطر عليه الأحزاب الاشتراكية وأحزاب يمين الوسط .

وتتزعم لوبن المتشككين في جدوى البقاء في الاتحاد الأوروبي بالصيغة الحالية ومناهضة الهجرة لكنها حاولت التخفيف من لهجة حزبها، الجبهة الوطنية، تجاه بعض القضايا المطروحة.

وحققت لوبن مكاسب انتخابية كبيرة في الانتخابات المحلية لعام 2015.

أما ماكرون، فقد تقلد منصب وزير الاقتصاد تحت رئاسة فرانسوا هولاند لكنه لم يكن أبدا نائبا في البرلمان.

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share