Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

العدوان.. حرب إبادة جماعية

لم تكن المنازل والأحياء السكنية إلاّ أهدافاً بسيطة أمام المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي يومياً في اليمن ويسقط فيها عشرات الشهداء والجرحى بل كان على مدى التسعة أشهر يبحث عن صيد أكبر لمجازره فأضحت المناسبات الفرائحية والأسواق الشعبية والمدن السكنية ومدن العمال التي عادة يتواجد فيها مئات اليمنيين هدفاً بارزاً له لأنه يرى في دماء الأبرياء انتصاراً له بعد عجزه عن تحقيق أهدافه..

استهداف فج عطان ونقم كانا أبرز جريمتين ارتكبهما العدوان السعودي راح ضحيتهما أكثر من مئتين وخمسين شهيداً وآلاف الجرحى في مجزرتين منفصلتين تفصل بينهما أيام بسيطة ولأنه شاهد صمتاً مريباً من المجتمع الدولي الذي لم يندد بهاتين الجريمتين فقد انتقل لأن يستهدف بشكل مباشر أهدافاً بشرية..

انتقل العدوان ليرتكب مجازر بشعة بحق مدنيين في المخا وصالة في مدينة تعز راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في صورة بشعة لتحالف العدوان السعودي وما وصل إليه من الاستهانة بدماء الانسان اليمني برجاله ونسائه وأطفاله في ظل تواطؤ دولي وأممي معيب ومخز.

الصيادون اليمنيون كغيرهم من زملاء مهنة لأعمال أخرى استهدفهم العدوان ولمرات عديدة واسقط منهم المئات ما بين شهداء وجرحى في واحدة من أكبر جرائم الإبادة والحرب ضد الإنسانية كشفت أيضاً عن إفلاس العدوان وتخبطه وعجزه عن تحقيق أي نتائج تذكر من عملياته العسكرية.

لم يمر يوم واحد خلال عدوانه إلا وهناك مجزرة هنا أو في تلك المحافظة يسقط الأبرياء دون ذنب وحيثما لا يجد أهدافاً  له فإنه سينتقل لارتكاب التجويع والتشريد بحق اليمن من خلال قصف مخازن الغذاء والمصانع لتكون هي الأخرى واحدة من أبشع المجازر التي لم ولن ينساها الشعب وسيظل يلاحق مرتكبيها حتى يلاقوا جزاءهم العادل..

إبراهيم محمد

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share