Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قلافد

حسن عبدالوارث

 

«الذي لا يعجبه هذا الحوار الباب أمامه»!

 

عبارة- قنبلة قذفها الرئيس عبدربه منصور هادي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل..

 

وهو لم يقذفها في وجه «شخص» بعينه بقدر ما كانت موجهة إلى «اتجاه» بعينه هو الاتجاه المعاكس للحوار كقيمة مطلقة وليس لمؤتمر  الحوار فحسب!

 

وقد بدا من مدلول العبارة ونبرة النطق بها وطريقة قذفها أن الرئيس هادي كان يدري جيدا لماذا قالها ولمن يقولها¿ وماذا يريد من قولها¿

 

والعبارة «كِيِفتِنúي» بحق.. وقد لقيتْ ارتياحا لدى عديدين حولها.. وتمنيِتْ لو جعلها أعضاء مؤتمر الحوار «رنِة» في هواتفهم!

 

و… الذي لا يعجبه هذا العمود النافذة أمامه !

 

<<  يوم كنا في مرحلة الشباب كان لنا اتحاد للشباب قيادته في معظمها من المنتمين إلى مرحلة الكهولة!

 

وحين كنا نسافر ضمن وفود «شبابية» كان الشباب في هذه الوفود أقلية فيما الأكثرية من «الشيوبة»!

 

تواترت هذه الخواطر إلى ذهني إثر قيام «الثورة الشبابية» فالثورة التي فجرها الشباب وضحى من أجلها الشباب وتجرع ضراوتها ومرارتها الشباب.. قطف الشيوبة شهدها وشهيدها!!

 

أِلا ليتِ الشبابِ يعودْ يوماٍ

 

لأخبرهْ بما فعلِ «الشيوبة»!!

 

<<  ثمة نساء في مؤتمر الحوار يْعúدنِ إلى الذاكرة أمجاد بلقيس وأروى.. و ثمة رجال «لا تحبل من ألسنتها»!!..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share