Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مستشار وزارة الثقافة لشؤون السينما لـ «الوحدة»: التوازنات السياسية لعبت دوراٍ سيئاٍ في تهميش العمل السينمائي

القيادات السابقة كانت قادرة على احتضان الكوادر السينمائية والخروج من أزمات البلاد ولكن كان هناك قصد لإقصاء تلك الكوادر والاستيلاء على العمل لفترات طويلة وخصخصة السينما.

 

من خلال هذه الكلمات التي كانت مقدمة لحواري مع مستشار وزارة الثقافة لشؤون السينما المخرج الأكاديمي مراد رفيق محمد عبر عن جزء بسيط من عدة عوامل أدت – عبر مراحل زمنية – إلى تردي وتراجع صناعة السينما في بلادنا..

 

الحوار التالي نحاول من خلاله اقتحام الغرف المغلقة والدهاليز المظلمة في واقع صناعة الفن السابع «السينما» في بلادنا وتسليط الضوء على مشاكل وعوائق السينما والخروج بحلول جذرية تسهم في إعادة روح السينما والقيام برسالتها التنويرية والتعليمية والثقافية فإلى تفاصيل الحوار..

 

حاوره/ محمد أحمد الصــباحي 
 

 

< اليمن لديه القدرة بأن يكون مصدراٍ للسينما وليس صانعاٍ لها فقط لكن واقع السينما لا يعبر اليوم عن تواجده لماذا¿

 

<< بداية لا بد من القول شئنا أم أبينا فالسينما في بلادنا موجودة وهي ليست «معرة» أن يبزغ نجم في الشحر أو صنعاء أو عدن أو أي مكان في اليمن فالسينما لا بد من تواجدها كعنوان للثقافة فهي الإعلان الذي تقدمه للعالم عن نفسك..

 

أما عن السينما – كتاريخ – كمؤسسة ثقافة فقد بدأت في السبعينيات واستمرت عشرين سنة حتى عام 1990م وقد كانت توجد أفلام تصور وكان لدينا مصورون وإدارة تعرف بإدارة الإنتاج السينمائي حتى أتت الوحدة لتبدأ مرحلة جديدة للسينما عبر تأسيس المؤسسة العامة للمسرح والسينما وللأسف الشديد «تجمد» الإنتاج السينمائي إلى عام 2009م ولم يكن هناك إنتاج أو تصوير.

 

< لماذا تم هذا التجميد¿!

 

<< لا أدري بالضبط ولكن كانت هناك إرادة حقيقية لتغييبنا وابقاء جميع الكوادر بعيدة عن الأدوات السينمائىة والعمل السينمائي لقد لعبت التوازنات السياسية دوراٍ سيئاٍ في هذا الجانب حيث أتت بأشخاص ليس همهم الجانب السينمائي بشكل كامل ما حصل منذ عام 1990م حتى 2009م أنهم أقعدوا كل من يهتم بالسينما في بيوتهم ومنهم «أنا» رغم أني لم أكن متحزباٍ أو منتمياٍ لأية جهة فقد كنت أطلع من عدن إلى صنعاء وأتفاجأ بأن يقال لي: «ما طلعك من عدن» لماذا جئت¿ وللأسف كان هذا القول من مسؤول للسينما لقد اقصيت وأجبرت على الجلوس في منزلي وكان هذا الإقصاء مثل «القتل».

 

< وبعد عام 2009م هل دارت عجلة السينما في بلادنا¿

 

<< ظل الوضع كما هو إلا من بعض المجهودات الذاتية والوقتية فقط فقد جاء المخرج صفوت الغشم وبدأ في الاتصال بنا ومحاولة لم الشمل وإعادة الكوادر السينمائىة إلى واجهة العمل فتم الاتصال بي شخصياٍ إلى عدن وبدأ التفاعل في خليجي عشرين وقد قدمنا عملاٍ رائعاٍ شهد له كل الحاضرين ولكن فوجئنا بأن صفوت الغشم تم إبعاده.

 

ثم أتت الست هدى أبلان لتدير هذه المؤسسة ولكن وضع البلاد والأزمة وضيق الوقت وتركة الخراب والمشاكل المتراكمة على واقع السينما في البلاد لم يسعفها لكي تصحح هذا الواقع لأن الخراب انتشر في كل مفاصل المؤسسة.

 

< إذاٍ المشكلة بدرجة أولى في الإدارة أو القيادة التي تدير عجلة السينما في بلادنا¿

 

<< الإدارة جزء هام جداٍ في الحركة السينمائية وقد كانت أحد العوائق بلا شك مع إني أوجه شكري وتقديري لأفضل مدير عام مر على رئاسة السينما في اليمن أحمد حسين جعبل حيث كان داعماٍ أساسياٍ للسينما ولطلبة السينما وابتعاثهم للدراسة في الخارج ودعمهم بالكاميرات وللأسف جاء من بعده من عرض «الكاميرات» للبيع بالتحديد سنة 1983م.

 

< هل ترون أن الإدارة أو القيادة تحتاج لمميزات يتطلب وجودها لكي تساهم في دعم الحركة السينمائية¿

 

<< لا بد أن يكون لمنصب إدارة مؤسسة السينما قدرة على استيعاب الكل والتصدي لتصحيح الماضي من تخريب وتهميش وأن يكون من وسط الكادر المتخصص في السينما وإدارة شؤونها ولا يقحم نفسه لشغل منصب القيادة فالسينما ظلت لأكثر من عشرين سنة مهمشة بمبدعيها وأدواتها وتاريخها وهذا المؤمل من وجود قيادة جديدة تأخذ بأيادي العمل السينمائي في البلاد.

 

< يبدو أن الأمر لم يقتصر على سوء الإدارة للحركة السينمائية فقط بل تعدى ذلك إلى وجود العديد من العوامل التي ساهمت بهذا الوضع هل فعلاٍ توجد عوامل أخرى ترونها¿

 

<< لدينا العديد من العوامل التي ساهمت بشكل سلبي في تردي وغياب الحركة السينمائية التي تراكمت بشكل مخيف وتحتاج إلى علاج سليم ووقفة جادة من قبل القيادة السياسية في البلاد باعتبارها صاحبة «القرار» ومن هذه العوامل الهامة انعدام تواجد خطة دائمة ومحددة للإنتاج السينمائي لعدة سنوات وبالتالي ضعف شديد في اعتماد موازنة للعمل السينمائي كاملاٍ وللكادر كذلك مما أوقف عجلة السينما عن الدوران وقلة الفعاليات والمهرجانات الداخلية والخارجية مما أدى إلى اختفاء العروض وندرتها تهالك دور العرض في بلادنا وعدم الاهتمام بها فقد كنا في عدن كمثال نملك قبل خمسين عاماٍ صالات سينمائىة مكيفة وذات طابع ممتاز وتقام بها العديد من العروض السينمائية وخاصة في الأعياد فكان الواحد منا يأخذ أسرته ونحضر عروض السينما ونشاهد أفلاماٍ ذات مستوى راق ورفيع وجديد لم تكن تعرض حتى في التلفاز.

 

< وأنتم الآن في مكان المسؤول بصفتكم مستشار الوزارة لشؤون السينما ولكم تجارب كبيرة وخبرة.. كيف ستعالجون السينما من خلال الاهتمام بدور العرض التي تحولت إلى صالات أعراس وأماكن يسكنها الجن والأتربة¿

 

<< لقد تطرقنا لهذا الموضوع عبر تكوين لجنة من المهتمين بالسينما في البلاد من ضمن أولوياتها التطويرية الاهتمام والعناية بدور العرض وإعادة النشاط السينمائي لها للأسف كانت بعض دور العرض مملوكة لأشخاص أو للدولة فلم توجد لغة حوار ولكن الآن ممكن التفاهم معهم عبر هذه اللجنة وتعويضهم حيث بعض دور العرض لها أكثر من 40 سنة لم ترمم وتحتاج لصيانتها وبنائها من جديد.

 

< هناك من يقول أن الحركة السينمائية غزو للدين والعادات وتقاليد شعبنا اليمني بالتالي هي محاربة ويمكن أن تعارض الدين والعادات والتقاليد ما رأيكم في ذلك¿

 

<< السينما في اليمن لم تكن ضد الدين والعادات والتقاليد وهذه الأمور ممكن التعامل معها فقد كانت الأفلام موجودة قبل أكثر من خمسين عاماٍ ومنتشرة في العديد من دور العرض الآن دور العرض ليست موجودة أين تلك التقاليد قبل خمسين عاماٍ¿! لا زالت القيم والأخلاق والمفاهيم في مجتمعنا اليمني قائمة ما دامت السينما ذات رسالة هادفة وصادقة تخدم المجتمع وترفع من شأنه.

 

< المشاركات الخارجية بالتأكيد تساهم في دعم حركة السينما رغم قلة هذه المشاركات إن لم تكن نادرة مشاركة اليمن في مهرجان القاهرة الدولي للسينما الجميع أشاد بها حدثنا عن هذه المشاركة¿

 

<< الإخوة المصريون ومنذ سنوات كانت قنواتهم الإعلامية من مسرح وسينما مفتوحة لنا دائماٍ – مش من اليوم – ولكننا للأسف لم نمد أيادينا لهم وحتى مشاركاتنا في المهرجانات المصرية كانت «لمرة واحدة» مثل عود الكبريت نقفز مرة واحدة ولا تتبعها خطوات متوالية لتفعيل هذه المشاركة..

 

أما عن مشاركة اليمن في مهرجان القاهرة الدولي نهاية العام الماضي 2012م فقد كانت في جانبين الجانب الأول كان في لجنة تحكيم المهرجان وقد رشحت عدة أسماء هنا في اليمن ومنهم نبيل حزام وآدم سيف وثالثهم «أنا» فتم تقديم ملفي عبر الدكتورة عائشة العولقي مديرة المركز الثقافي بالقاهرة بأني حامل ماجستير مخرج سينمائي وخبرة وكانت لي مشاركة سابقة في مهرجان القاهرة عام 1981م وقد تم اشراكي في لجنة تحكيم للأفلام العربية الطويلة التي كانت برئاسة الفنان القدير محمود عبدالعزيز والأستاذ عبدالستار ناجي من دولة الكويت كاتب ومسرحي سينمائي وباحث والدكتور مدحت العدل ومن  سوريا «كيندا علوش» ومن لبنان «كلوديا مرشيان» وقد كانت هذه اللجنة من أفضل اللجان المشاركة في المهرجان الدولي في القاهرة فقد كان هناك انسجام وتكامل مع بعضها البعض واستطاعت اختيار الأفلام الأجنبية والعربية والوثائقية والإنسانية فكان هذا إنجازاٍ ليس  لي فقط – ولكن لليمن وكل اليمنيين.

 

< وماذا عن الجانب الآخر من المشاركة¿

 

<< الجانب الآخر والذي للأسف الشديد لم نوفق فيه كما كنا نطمح ونريد هو مشاركة اليمن من خلال عرض عدة أفلام يمنية في فعاليات المهرجان وكانت تستحق أن تعرض وجديرة بأن تشاهد بحكم أن لها رسالات واضحة وقوية وبعداٍ إنسانياٍ هادفاٍ وهاماٍ فقد كنا نبحث عن أفلام تشارك في هذا المهرجان الهام وقد كنت أعرف أن هناك فيلمين لشاب يمني واعد أسمه «زيدون» وكذلك فيلم «الرهان الخاسر» للفنان نبيل حزام وقد تم إرسال أفلامهما للقاهرة ووصلت إلى لجنة المهرجان وعرضت أمامها ونالت إعجاباٍ كبيراٍ ولكنها للأسف لم تعرض أمام الجمهور!!.

 

< لماذا لم تعرض هذه الأفلام أمام جمهور المهرجان¿

 

<< للأسف الشديد كان من شروط المهرجان أن تعرض الأفلام على رول «35» فتصويرها كان على سيديهات عادية جداٍ ولم تكن حتى DVD   فللأسف قدم زملاؤنا الأفلام على سيديهات عادية من حيث الطبع وكذلك لم يكن لدينا وقت للمشاركة واشتركنا متأخرين بينما كان من شروط المسابقة أن تقدم الأفلام قبل أكثر من شهرين بحيث كان ممكناٍ أن نعدل فيها وتدخل ضمن الوقت المحدد ولكننا اشتركنا خارج نطاق الوقت فحال هذا التأخير دون عرض أفلامنا على الجمهور لأنها لم تكن بنقاء باقي الأفلام إذú كانت مصورة ديجتال وليس «35» رول.

 

<كيف تعاملتم مع تلك الأفلام اليمنية¿

 

<< الأفلام الثلاثة الرهان الخاسر عنبر كيس قبل الانفجار لاقت استحسان اللجنة ولكن شروط المسابقة كما ذكرت حالت دون ظهورها للجمهور وقد حاولنا أن تعرض على هامش المهرجان ولكننا لم نستطع وتم تفاعل الأخت عائشة العولقي في إقامة أسبوع ثقافي لعرض الأفلام اليمنية الثلاثة في القاهرة وسيتم عرضها بالجودة التي فيها.

 

< حدثنا عن حجم الاستفادة لكم شخصياٍ ولليمن من خلال هذه المشاركة الرائعة¿

 

<< بالتأكيد أننا استفدنا من هذه المشاركة سواءٍ على المستوى الشخصي حيث استفدت من خلال مشاركتي في لجان التحكيم وتفاعلي مع أعضائها وهنا أذكر بالاسم الاستاذ عبدالستار ناجي الذي استفدت منه وخبرته وشكل لي دعماٍ مباشراٍ وكانت هناك مواءمة في أمور كثيرة في ما بيننا وعلى صعيد الدولة كانت المشاركة ترفع اسم اليمن وتظهر ما لدينا من كوادر فنية كذلك كانت المشاركة في فتح قنوات التقاء وتواصل مع الإخوة المصريين فالتقينا مع وزير ثقافة مصر وتطرقنا إلى موضوع تفعيل بروتوكولات تعاونية في المجال السينمائي.

 

< هل أثمر تفعيل البروتوكولات التعاونية بين اليمن ومصر من خلال السينما عن شيء¿

 

<< سيكون لهذا التعاون مردود كبير على السينما في البلاد باعتبار أن مصر لها خبرة وباع طويل في صناعة السينما ونريد أن تخرج بعض الاتفاقيات الهامة من الأدراج لدينا إلى الوجود ونبدأ بتفعيلها مع الإخوة في مصر وقد اتصل بي أثناء المشاركة في المهرجان مدير المركز القومي المصري وقابلناه من أجل عمل مشترك وسيناريو مشترك والمهم في آخر الأمر أن يتم اتخاذ قرار هذا التفاعل مع الآخر!!.

 

< كيف تنظر إلى مستقبل الحركة السينمائية خاصة ونحن نرى العديد من الشباب يحبون هذا الجانب ويسعون له¿

 

<< السينما في اليمن ابداع يتجدد من قبل الشباب اليوم وقدراتهم البسيطة نرى منهم أحلاماٍ عظيمة يحاولون تجسيدها عبر مشاركتهم بأفلام قصيرة أو وثائقية ليبتوا أن السينما موجودة عبر هذا الجيل الذي بدأ يتكون ويبدع أنا مستغرب من أن يأتي شاب صغير من حضرموت ومن مدينة بعيدة وعامل مثل «هوليود» منتج فيلمين والثالث لم يجد حق «المونتاج» ليظهر للوجود الشباب المبدعون اليوم يحتاجون إلى وقفات جادة وأياد تمتد لهم وتدعمهم وسوف ترى منهم الدولة كل الإبداع والتميز.

 

< طاقات الشباب الإبداعية إن لم تجد من يحتضنها ويتبناها ويمد يد العون لها فإنها ستصاب باليأس والانكسار فهل تعي وزارة الثقافة دورها في هذا الجانب¿

 

<< لقد تواصلنا وتكلمنا مع وزير الثقافة دكتور عبدالله عوبل ونائبه الست هدى أبلان التي كانت على رأس مؤسسة السينما وقد تفاعلا معنا – بكل أمانة – وشكلت لجنة برئاسة الوزير من أجل عمل مهرجان سينمائي يمني محلي هو الأول في صنعاء للأفلام السينمائية الطويلة أو القصيرة الروائية والثقافية الوثائقية لكي نستقطب كل الشباب المبدع والمواهب اليمنية التي تهوى هذا الفن سواءٍ من المؤسسات أو من خارج المؤسسات المهم أن نجمع كل هؤلاء في مكان واحد وسوف يكون المهرجان خلال هذا العام إن شاء الله وسيكون المهرجان فرصة لكي يعطينا تصوراٍ لحجم الإنتاج في الساحة وكذلك سنعرف الميزانية على الإنتاج وبالتالي سنقوم بدعم الفيلم وصاحبه من خلال وزارة الثقافة وأمانة العاصمة والشركات واستمرارية المهرجان السينمائي.

 

< إلى متى سنغض الطرف ونصم آذاننا عن تلك الأيادي العابثة بتاريخنا الحضاري والاجتماعي والإنساني والتي تتناول قضايانا كيفما شاءت عبر السينما¿

 

<< يحز في نفسي أن أجد الآخرين – مهما كانوا – يتناولون تاريخ اليمن أو أي شيء يحكي عن اليمن أو يناقش قضاياه ونحن نجلس مكتوفي الأيدي لا نحرك ساكناٍ لأن الآخر للأسف قد يتناول تاريخك ويعرضه بطريقة خطأ وتوافق مصالحه وأهوائه ولن نستفيد من ذلك التناول غير التشويه والتاريخ المزيف.

 

< فيلم اسرائيلي يحمل اسم اليمن حدثنا عن الفيلم من حيث مشاركته في مهرجان القاهرة الدولي مؤخراٍ¿ وردة فعلكم¿

 

<< ما حدث أننا في أثناء المهرجان الدولي في القاهرة للسينما فوجئنا بوجود فيلم مشارك باسم اليمن وبعد أن قرأنا عن الفيلم ومحتواه ومخرجه نكتشف أنه فيلم «اسرائيلي» لمخرج أصله يوناني يهودي دخل باسم اليمن والحمد لله استطعنا التواصل مع لجنة المهرجان قبل أن يعرض وتم سحب الفيلم من المشاركة في المهرجان إلى درجة أنه تم سحب كل الملصقات والمنشورات في الشوارع وكل ما كتب عن الفيلم أنه «يمني».

 

< وما هي الفكرة التي كان يدعو إليها الفيلم وأحداث قصته¿

 

<< الفيلم تم تصويره في جزيرة سقطرى والفكرة الرئيسية للفيلم أنه يحكي وجود علاقة وطيدة بين سكان سقطرى البدائيين ويهودي وأن أهالي سقطرى يعيشون حياة منقطعة تماماٍ عن اليمن الأم ولا يعرفون شيئاٍ سوى «المذياع» وهي معزولة عن العالم الخارجي وعن اليمن ويطالب مخرج الفيلم أن تكون محمية إنسانية ودولية وتم استغلال بساطة أهالي سقطرى في تصوير الفيلم معهم وهم لا يدرون ما هي الحكاية للأسف..

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share