Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لماذا الانقسام ¿!

لماذا الانقسام ¿!
< في ظل الأوضاع الاجتماعية السائدة والتفرقات السياسية والدينية تواصلت مقالات تطالب علماءنا ومشائخنا بوقفة جادة تجاه ما يحدث كمطالبتهم بتوحيد الصفوف ولم الشمل سياسياٍ ودينياٍ حيث طالبنا علماءنا عامة وخصصنا بالذكر العلامة إسماعيل الحجي والشيخ الزنداني كما تواصلت مع عدد من مشائخنا دون جدوى.
وفي الآونة الأخيرة تواصلت مع فضيلة العلامة الشيخ أحمد محمد الأكوع وسألته عن سبب صمت علمائنا تجاه ما يحدث وخاصة بعد أن كتبت عدداٍ من المقالات المطالبة بوقفة جادة تجاه ما يحدث.. أجاب الشيخ الكريم بأن الأوضاع سلمت كثيراٍ وأن العلماء ما عادت لهم صلاحيات مثل السابق فأصبح من الصعب على الشيخ أن يتكلم بما يشاء حيث وأنه أصبح من الصعب القيام بإجراء مقابلات معهم..
ثم سألت فضيلته عن رأيه في ما يحدث من انقسامات.. أجاب الجهود تمضي حثيثة ويجب أن نرقى إلى المستوى المطلوب في الحوار حيث وقد لزم علينا أن نقف جميعاٍ وأن تكون كلمتنا واحدة وأن سبب الانقسام سابقاٍ قد زال فلماذا ما نزال منقسمين¿ وأردف بأنه يجب أن يكون علماؤنا علماء دين بعيدين عن السياسة لا يتبعون إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع علمائنا وساساتنا وشبابنا أن يحكموا مصلحة البلاد والعباد على مصالحهم وأن يجعلوا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا جميعاٍ في تراحمه وصدقه وصبره وخوفه على هذه الأمة وأن نوحد كلمتنا وصفنا وأن لا نسمح لأعداء الدين أن يفرقونا فهذه غايتهم مصداقاٍ لقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاٍ ولا تفرقواٍ».. إذاٍ مشائخنا الأكارم ترى متى نسمع ردودكم ومتى نرى تجمعكم تحت راية واحدة راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» ونناشد فقط من كان كتاب الله وسنة رسوله هو منهجه أما علماء الاحزاب الذين فضلوا مصالح أحزابهم فلا شأن لنا بهم فالعلماء فقط هم ورثة الانبياء لا رجال سياسة إلا أن يتخلوا عن مصالحهم الدنيوية ويقدموا مصلحة المجتمع على غيرها من المصالح أليس الحاكم اليوم هو رجل اتفقنا وتوافقنا جميعاٍ على ترشيحه وأن يحكمنا.. إذاٍ لماذا الفرقة لماذا لا نرجع كما كنا وندع السياسة لرجال السياسة¿ يا شباب الأمة لماذا الاختلاف دعوا السياسة لرجال السياسة فأنتم أمل الأمة فالسياسة يجب أن لا تكون سبباٍ في تفرقتنا فإن يصل الجميع إلى حل مرض فعلى علمائنا أن يحكموا فينا كتاب الله وسنة رسوله الكريم «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراٍ أن يكون لهم الخيرة..» لذا علماءنا نطالبكم بوحدة الصف والكلمة.. اتقوا الله وكونوا سبب لحمة الأمة «وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»..>
أم صالح

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share