Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

سأكتب عنها

بالتأكيد إنك إذا أحببت شيئا فستكتب عنه حتى ولو لم تِفه حقه ستكتب حتى القليل فمنذ أن كنت في الاعدادية وعلى وشك أن اكمل الثانوية حلمت بها ومرت الأيام وأنا مشتاق لمقابلتها جاء اليوم الذي باستطاعتي أن اقابلها وأكسر حاجز الخوف بيني وبينها. فقبل الذهاب اليها جهزت ملابسي لمقابلتها وانطلقت سريعاٍ. حتى لا أتأخر فاستوقفني أحدهم يسألني إلى أين الذهاب فقلت عندي مقابلة ولا استطيع التحدث اليك الآن سأعود اليك لاحقاٍ. فواصلت السير وانطلقت سريعا اختصر المسافات من أجل أن لا اتأخر عنها وبعد عناء طويل وجدتها!!!

 

ولكني عجبت منها واستغربت وسألت نفسي أهذه هي حقاٍ لم أصدق ذلك إنها ليست جميلة ولكن خطر في بالي سؤال لماذا لا أسال عنها كونها شخصية مرموقة ومعروفة للجميع¿ ربما لا تكون هي التي التقيت بها.. فسألت احدهم فقال إنها تلك اندهشت لقد مررت من جانبها ولم اصدق فقلت له: أهي تلك حقاٍ! قال نعم ولمِ الاستغراب¿! فانكسرت نفسي وخاب أملي وتفكيري يا الله اهذه هي حقاٍ. ما هو الحل الآن¿ أغادرها وأجد غيرها أم استمر معها كونها معشوقتي الأولى فكرت قليلاٍ واتخذت قراري ألا اغادرها رغم أنه لا يوجد فيها مايسرني ويسر عيني محتواها الخارجي والداخلي لا يعجب أي شخص حتى الزوار اليها. سجلت فيها وداومت على الحضور لعلي أستفيد منها بشيء واخرج منها بنتيجة ولكن لا جدوى من ذلك كل السنين مرت ولم أستفد منها إلا القليل كل هذا لعدم وجود الأشياء التطبيقية والعملية. كل مناهجنا نظرية من سنة أولى وحتى رابعة. هي كلية الإعلام ولكن عرفوها تعريفا آخر واسموها كلية إعدام واقصد بالاعدام إعدام الأشياء العملية والاعتماد على الأشياء النظرية ـ هل بعد خروجنا من الإعلام سيكون لنا عمل كله نظري إذا كان كذلك فهذا شيء يلائم وضعنا الحالي. ولكن اعتقد أن الاعلام كله يعتمد اعتماداٍ كلياٍ على الأشياء العملية من استديو وكاميرات والعمل على إخراج الصحف الالكترونية كلها في الإعلام معدومة والعدم في كليتنا جمع بين الاثنين عدم وجود مبنى يليق بالإعلام والإعلاميين وعدم وجود آليات للتطبيق فالمحتوى والمضمون كلاهما على درجة واحدة ولكن ما نتمناه نحن أن نتعاون مع بعضنا وأن نطالب بحقوقنا حتى نخرج من الإعلام بشيء قليل. كوننا نشارف على الوداع ولكن لا بد أن يتطور مبنى الإعلام ويحمل في طياته الأشياء العملية أكثر من النظرية للخروج بفائدة ومعلومات نسمو نرتقي بها. كل هذا سيتحقق بإذن الله إذا كان عندنا إرادة وعزيمة وإصرار على تغيير كل ما يلزم تغييره وبالأمل والطموح والكفاح سنصل جميعا بإذن الله إلى النجاح..
 

ماجد علي شروان

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share