Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شر البلية..!

شر البلية..!
< قطع الطرقات.. والكهرباء وقطع ارزاق الناس ورفع الأسعار.. ومنع وصول المشتقات النفطية وإثارة الفتن والقتل لا تمت بصلة إلى ما يدعيه البعض من اقامة دولة مدنية حديثة.. فهل كل هذه المصفوفة التي يتبعها الإصلاح وتنظيم «القاعدة» في أكثر من منطقة على سبيل المثال في أرحب وتعز.. عقلانية وبهذا الكلام الهلامي «المعكوس» انما يؤكد بما لا يدع مجالاٍ للشك بأن ما يشاع بأن الدولة هي التي تقوم بذلك.. إنما يؤكد مقولة شر البلية ما يضحك وللعقلاء نقول إذا كانت الدولة تريد أن تحرق نفسها فهذا غير وارد وقد اتضحت الرؤيا للجميع من هم وراء هذه المخططات الإجرامية الجهنمية.. فالإصلاح يقود مع «القاعدة» حرباٍ ضد الوطن والمواطنين.. ويتهرب الأول مما طرحه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رعاه الله وشفاه في خطابه  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك فقد أكد على الحوار وليس أمام اليمنيين سوى المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن للخروج باليمن من هذه الأزمة التي تعصف بالوطن فا«لقاعدة» المتواصلة مع الزنداني في أرحب ومحاولة كسر شوكة الحرس الجمهوري الذي يدافع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.. وما وراء ذلك المخطط المخيف وقد خيب الله شرورهم فالحوار هو الأساس الأمثل كما قال فخامة الرئيس لمعالجة الخلافات والتغيير لا يتم عبر العنف والانقلابات.. فمن الذي ينادي بقيام الدولة اليمنية الحديثة هل هو صاحب مشروع الحوار والمبادرات أم تلك الأحزاب بمليشياتها المسلحة التي تعبث وتعمل الاستحداثات في الاحياء والمدن في المحافظات وشوارعها بهدف اقلاق السكينة العامة واشاعة مظاهر الرعب والعنف بين المواطنين الأبرياء..!
فهل انعكست الآية واصبحت التصريحات النارية لتلك الأحزاب التقليدية والمؤدلجة بلغة الانتقام والدم هي الضحية..¿ فعلاٍ.. شر البلية ما يضحك.!..>

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share