ما أبشع الخيانة وما أردأها وما أحقرها في نفوس من يحملها أو يقبلها على نفسه.. الخيانة اسم وفعل منبوذ مكروه جملة وتفصيلا.
فكيف لتلك الشرذمة البشرية المسندة كالأخشاب المحنطة تقبل على نفسها الانحياز والانضمام إلى المجهول بخيانة الضمير وخيانة الوطن. جماعات أقلقتنا وأزعجتنا وأرعبتنا بسفك الدماء وقتل الأبرياء ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات ببشاعة.. توسعت جرائمهم الخبيثة يوماٍ بعد يوم دون وضع حد لهذه المهزلة المتمادية في بث حقدها وغيظها العدواني على هذا الوطن.
خيانة عظمى.. انقلابات عسكرية ومؤامرات اجرامية وميليشيات في التخريب والتدمير مع التنظيم مع أصحاب القاعدة والمعارضة والحوثيين كل هذه الفصائل المنبوذة يقودها عناصر فاسدة تحت اشراف منظمات عديدة لأسباب دنيئة وحقيرة للغاية مع الإدمان والاستعمار والسيطرة الكاملة مع الزحف والذل والاهانة وراء أطماع مجهولة تحت أقدام الطغاة الطامعين بهذا الوطن.
مع مزايدة الترويج بمداولات البيع والمبايعة مع مزيد من الترويج المشهود عيناٍ في مناورة البيع والمبايعة لهذا الوطن. أدلة واضحة وبراهين جسيمة مع استخدام الأطفال الأبرياء والنساء العزل في مقدمة المواجهة كدروع التصدي للمواجهة.
حقائق نشاهدها أمام أعيننا وسرعان ما ننفي ذلك الحدث لعدم استيعابنا لذلك الحدث النادر من نوعه يحدث على هذه التربة الطيبة الآمنة بأمن الله وشعبه الطيب.
علي شــردة
