Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حوار وآفاق رحبة

الحوار السياسي الجاد بين السلطة والمعارضة وإنهاء كافة المعوقات التي سادت الفترة الماضية هو بالتأكيد لصالح الوطن والمواطن فالوطن بحاجة إلى استثمارات تقضي على البطالة والفقر وأعمال التخريب.. والالتفات من قبل الجميع إلى المصالح العليا للوطن هو السبيل الوحيد للبناء والتنمية وتشجيع السياحة.. وهي كلها بحاجة إلى خطوات لتفعيل دولة المؤسسات بعيداٍ عن الشطط والأنانية والمكايدات والمناكفات التي شهدتها بلادنا في الفترة الماضية وكان تأثيرها سلبياٍ على الوطن والمواطن.. وخطوة الحوار باركتها كافة الأطياف السياسية وسيكون مردودها إيجابياٍ على الجميع دون استثناء إذا ما كان هناك تعاون وتكاتف.. والمؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم له الدور الريادي والفاعل في صنع الاستقرار والضرب بيد من حديد لكل مارق أو خارج على الدستور والقانون ولا نغفل دور الأحزاب السياسية كوجه آخر للسلطة المهم أن يصل الحوار الذي تفاءلت به كافة الشرائح الاجتماعية إلى تفاهمات وأسس وخطوات متناغمة تنتصر للوطن وأمنه واستقراره ووحدته وديمقراطيته متجاوزة الراهن وإشكالاته مستشرقة غداٍ سعيداٍ لإنسان السعيدة رحب الآفاق..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share