Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الفساد.. إلى متى¿!

 

تسعى كل دولة إلى الرقي بشعبها لدرجة التفوق والتميز في كل المجالات وكل دولة لاتخلو من المشاكل والنزاعات الداخلية التي تؤدي إلى عرقلة عجلة التنمية ولكننا اليوم ولعدة أزمنة نرمي بكاهل الأمور إن كانت سلبية على الحكومة !!! وإن كانت إيجابية نخصها بنا.. ومن أصغر موظف إلى أكبر مسئول تشب الحرائق ونيران الحقد مدعومة بالرشاوى والوساطات والمحسوبيات التي ضاقت بالمواطن الصغير ذرعا وزادت طمع وجشع المواطن الكبير.. فضلاٍ عما يخفيه بعض أصحاب النفوس الضعيفة من حقد وانتقام على المواطن والوطن معا في رفعهم لأسعار المواد الأساسية و تباطؤ المعاملات في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.. ولا ننسى أن ما يقام في بلادنا من انتهاكات وتدمير وأعمال شغب بهدف القضاء على ممتلكات واقتصاد البلاد وتشويه سمعة الوطن الغالي لتلبية مطالب ومطامع ورغبات سياسية وتخريبة داخلية كانت أم خارجية لا تنتمي إلى الشريعة الإسلامية ولا تمت إلى الإنسانية بأي صلة.

 

فأحداث صعدة وتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي وأعمال التخريب الأخرى وما نتج عنها من خسائر فادحة دموية كانت أو مادية.. كلها أثرت على البنية التحتية وعلى مسيرة البناء والتطوير.. وكل الخسائر التي لاتحصى في الأنفس التي أزهقت والخسائر المالية التي تكبدتها البلاد جراء تلك الأعمال التخريبية.. فضلاٍ عن أن ما يمثله الفساد المالي والإداري من نهب وسلب لممتلكات وثروات البلاد كفيل بتدمير أقوى وأعظم الدول اقتصاداٍ.

 

أما المسئول الحقيقي عن هذه الأزمات فإنه أصحاب الضمائر الميتة ممن سلبت أفكارهم وغسلت أدمغتهم بهدف تلبية وإشباع رغباتهم ومصالحهم الشخصية دون مراعاة مصالح الشعب وما تكبده هذا الوطن من خسائر ونكبات لاتحصى لتحريره من عبودية التخلف والاستعباد والتشطير.

 

وهنا تطرح تلك النفوس الطاهرة التي وهبت نفسها رخيصة فداء لهذا الوطن عدداٍ من النقاط عن الوضع المزري الذي آلت إليه أحوال الشعب والوطن معا:

 

– التضخم المستمر في الأسعار.

 

– الفساد المالي والإداري.

 

– انعدام الولاء الوطني لدى المواطن.

 

– التدهور المستمر لاقتصاد البلاد..
 

ابتسام الضلعي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share