Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبور ناقلات النفط الروسي باب المندب يدحض الأكاذيب حول ” أمن الملاحة في البحر الأحمر”

الوحدة نيوز:

تواصل أكبر ناقلات النفط الخام الروسي عبور البحر الأحمر وباب المندب، ووفقاً لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، فإن خمس ناقلات نفط روسية عبرت البحر الأحمر، بعد مرورها عبر قناة السويس، وعبرت مضيق باب المندب في 20 ديسمبر الماضي، حيث يتم إرسال هذه الشحنات إلى الهند، وهي أكبر مشتر لشحنات النفط الروسي المنقولة بحراً.

مرور ناقلات النفط الخام الروسي من باب المندب أشاره إلى

المزاعم الأمريكية الكاذبة بشأن أمن الملاحة فيه، والمخاوف التي سوقتها واشنطن حول ذلك، الأمر الذي دفع أكبر الشركات الأوروبية لإيقاف عبور النفط عبر البحر الأحمر.

ففي 18 ديسمبر الجاري عبرت شحنة من النفط الخام الروسي مضيق باب المندب، وتتحرك في الوقت الراهن العديد من هذه الشحنات بنشاط في هذا الاتجاه، وبالإضافة إلى ذلك، يستعد عدد من الناقلات الروسية بالفعل للمرور عبر قناة السويس. وفق ما أكدته مواقع أخباريه عربية.

مكذبة بذلك المزاعم الأمريكية بشأن أمن الملاحة فيه، والمخاوف التي سوقتها واشنطن حول ذلك، الأمر الذي دفع أكبر الشركات الأوروبية لإيقاف عبور النفط عبر البحر الأحمر بعد تزايد وتيرة هجمات قوات صنعاء (الحوثيين) ضد السفن الإسرائيلية.

من جهته، جدد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام أمس الخميس، تأكيده أن الممرات الدولية آمنة ومستقرة ومئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر والبحر العربي كل يوم، وأن البحر الأحمر مفتوح وآمن أمام جميع السفن إلا الإسرائيلية، موضحاً أن التحالف الأمريكي البحري فاشل.

وقال محمد عبدالسلام في مقابلة لقناة يوريو نيوز الأوروبية- رصدها موقع “يمن إيكو”: إن “الإرباك لدى بعض الدول المطلوب منها أمريكيا الانخراط في التحالف ناجم عن قناعة بعدم وجود شرعية مقبولة لا من الناحية الأخلاقية ولا القانونية، لهذا التحرك”، لافتاً إلى أن أمريكا تحاول استفزاز الدول واستدراجها لحماية إسرائيل، وإذا أتت تلك الدول لحماية إسرائيل فهذا شأنها.

و يُحاول الخطاب الإعلامي الأمريكي في إشاعة المخاوف بشأن أمن البحر الأحمر بعد منع  القوات المسلحة مرور السفن الإسرائيلية احتجاجاً على جرائم إسرائيل في غزة، لتوقف- تبعاً لذلك- أكبر خطوط الحاويات الغربية لتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، وهو ما أدى إلى ارتفاع التكاليف اللوجستية، وزيادة في أوقات تسليم البضائع بعدة أسابيع.

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share