Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بكين: تايوان ولد ضالّ وسيعود إلى بيته في النهاية

وكالات:

وصف وزير الخارجية الصيني، اليوم، تايوان بـ«الولد الضالّ» الذي سيعود إلى بيته في نهاية المطاف، رافضاً أن يتمّ التعامل مع الجزيرة على أنّها قطعة شطرنج يمكن تحريكها وفقاً للمصالح، ومؤكداً إصرار بكين على فرض نفوذها عليها.

وفي كلمة له في بكين، تابع، وانغ يي، أن «سبب التوتر الحالي هو محاولات حكومة تايوان الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال، فيما الولايات المتحدة ودول أخرى تحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين».

وأضاف: «هذه التصرفات المنحرفة هي التي غيّرت الوضع وقوّضت السلام في مضيق تايوان، منتهكةً قوانين المجتمع الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية»، لافتاً إلى أن الصين اتّخذت، رداً على ذلك، «إجراءات مضادة قوية، كي تحدّ من غطرسة أولئك الذين يسعون إلى الاستقلال الرسمي لتايوان».

كما أكد وانغ يي مجدداً على أن الصين عازمة على إعادة ضمّ الجزيرة التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من أراضي الصين، قائلاً: «من الواجب إعادة توحيد الصين، وهي ستتوّحد».

يأتي هذا في وقت تؤكد الصين أن تايوان هي جزءٌ من أراضيها، وبعدما كثّفت في العامين الماضيين ضغوطها العسكرية والديبلوماسية، للتأكيد على إصراراها على إعادة ضمّ الجزيرة، وهو ما يثير غضب تايبه وقلقاً عميقاً في واشنطن، التي تسعى إلى استغلال الجزيرة في مواجهتها المتنامية مع الصين، واستخدامها كأداة لإضعافها. وإثر ذلك، أصبحت واشنطن أكبر داعم دولي للجزيرة ومورّد للأسلحة لها، على الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية.

«لا نخشى المواجهة»
في سياق متّصل، أكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده «لن تخشى مواجهة مع الولايات المتحدة، لكنها سترحّب بالتعاون إذا كان يصبّ في مصلحة الطرفين»، مشدداً على أنّه يجب على المنافسة أن تكون إيجابية.

وتابع أن «المشكلات في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين مردّها إلى سوء تقديرات استراتيجية من الجانب الأميركي».

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share