Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

صاروخ بكين الفرط صوتيّ يربك علماء واشنطن: “غَلَب قواعد الفيزياء”

وكالات:

أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، بأن الصاروخ الفرط صوتيّ الذي أطلقته الصين، في تموز الماضي، تضمّن تقنية متطوّرة مكّنته من إطلاق صاروخ نحو الهدف، فيما كان يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت، وهي تقنيّة لم يكشف عنها أي بلد قبل الصين.

وبحسب أشخاص على اطّلاع بالمسألة، فقد تفاجأ علماء البنتاغون بهذه التقنية، التي سمحت لمركبة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي مركبة فضائية ذات قدرة على المناورة، ويمكنها حمل رأس حربيّ نوويّ، بإطلاق صاروخ منفصل في الجو فوق بحر الصين الجنوبي.

 

ولم يتمكّن علماء «وكالة مشاريع البحوث المتطوّرة الدفاعية» (داربا)، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، حتى الآن من فهم الطريقة التي تمكّنت خلالها الصين من «غلب قواعد الفيزياء» على حد تعبيرهم، عبر إطلاق المركبة صاروخاً مضاداً أثناء السير بسرعة الصوت، وفق ما أفادت المصادر للصحيفة البريطانية.

وتابعت الصحيفة أن بعض خبراء البنتاغون يرجّحون أن تكون القذيفة صاروخ جو_جو، فيما يعتقد آخرون أنه صاروخ مضادّ يهدف إلى تدمير منظومات الدفاع الصاروخية، كآلية دفاع تحول دون إسقاط المركبة خلال الحرب.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share