Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

سريع: عملية “ربيع النصر” حررت مناطق واسعة في مأرب وكبّدت العدو خسائر كبيرة

الوحدة نيوز:

عرض المتحدث باسم القوات المسلَّحة ، العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة من عملية “ربيع النصر”،  معلناً تحرير مديريتي حريب والعبدية وأجزاء من مديريات جبل مراد والجوبة بمحافظة مأرب، إضافةً إلى مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة.

وقال سريع إنّ سلاح الجو المسيّر نفذ في هذه العملية “أكثر من 278 هجوماً منها 117 عملية داخل السعودية”، موضحاً أنّ عملية “ربيع النصر أدّت إلى تحرير مناطق واسعة من عدة محافظات وتكبيد العدو خسائر كبيرة”.

وأشار إلى أنّ “إجمالي ما تمّ تحريره خلال عملية ربيع النصر هو 3200 كيلومتر مربع”، كذلك “تم إعطاب وإحراق وتدمير ما يقارب 160 آلية ومدرعة وعربة وناقلة جند، وقتل في العملية 550 من المرتزقة، كما جُرح 1200 منهم، وتم أسر 90 جنداً”.

سريع لفت إلى أنّه “من بين القتلى قيادات من داعش والقاعدة والتي كانت تتخذ من العبدية وكراً لها”، مؤكّداً أنّ “بعض المناطق في محافظة مأرب والتي تحررت مؤخراً كانت أوكاراً للعصابات التكفيرية”.

وشدّد خلال المؤتمر الصحافي على أنّ “عملية ربيع النصر تمت بمشاركة أبناء المناطق المحررة، وكان لهم دور كبير في تأمين مناطقهم”، مضيفاً أنّه “لا يمكن لأي شعب أنّ يحقق أهدافه في ظل الوصاية وفي ظل الاحتلال”.

وتعهّد سريع بأنّ تكون القوات المسلحة على العهد ذاته في مأرب كما أوفت بعهدها في المناطق التي تحررت”، داعياً المواطنين في مدينة مأرب إلى “الابتعاد عن المقار التي يتخذها المرتزقة لأغراض عسكرية”.

كما أكّد أنّ القوات المسلحة لن تتردد في التعامل مع تلك القيادات العميلة وستلاقي مصير كل خائن وعميل”،  محذراً قادة المرتزقة من الاستمرار في العمالة والخيانة”، من على مشارف مأرب.

هذا وحيّا سريع المشايخ والشخصيات وأبناء القبائل الذين “رفضوا أن يكونوا عملاء للأجنبي وخونة لبلادهم”، معتبراً أنّ مواقف هذه القبائل الأبية عبّرت عن أصالتها الإيمانية بانتصارها لكرامتها الوطنية ومبادئها”.

كذلك أكّد على الدور المشرّف والبارز لقبائل محافظات البيضاء وشبوة ومأرب في “عملية ربيع النصر”.

وعن فعاليات المولد النبوي في اليمن، قال سريع: “شعبنا الذي عبّر عن نفسه، أكّد للعالم أنّ الخونة فيه ليسوا إلا قلّة”، مشدداً على أنّ “الخيانة والعمالة والارتزاق تعتبر حالة انحراف خطيرة تتطلب وضع استراتيجية شاملة للتعامل معها”.

وأضاف: “تحرير أرضنا واجب ديني ووطني وأخلاقي وسنواصل رفضنا للغزاة والاحتلال وللوصاية والتبعية، وإذا كان العدو يعتقد أنّ طيرانه الحربي سيحدّ من تقدّم قواتنا فهو واهم”.

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share