Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

جمال عامر: انحطاط قيمي وأخلاقي!

هل يمكن ان تصل الضغائن بالبعض الى هذا الحد من الانحطاط القيمي والاخلاقي

ومن تابع رد فعل العصبويين واعلامهم على تنفيذ حكم القصاص في قضية الأغبري يدرك حجم الاستخفاف بالعقول حين حاول هؤلاء المضي بالتشكيك في دوافع تنفيذ الحكم بعد ان كانو ملأوا الدنيا زعيقا عن مؤامرات تحاك لإنقاذ الجناة باعتبار ان المجني عليه من تعز وبعض الجناة من عمران

هذه البجاحة المفضوحة القصد منها حرف الانظار عن فشل سلطات المحافظات المحتلة في تحقيق اي انتصار للعدالة المصادرة من قبل النافذين والجيش والاخوان الذين يمارسون كل صنوف الظلم من قتل وبطش ونهب على البسطاء من المواطنين

وعلى هذه السلطات وبالذات في محافظة تعز الأكثر بؤسا وشقاء ان تقدم للرأي العام كم حكم تم تنفيذه واعاد الحق لأصحابه وكم مقتول ظلما اقتص له من قاتله على كثرة القتلة الذي لم تواتي هؤلاء المتسلطين الجرأة وإن للإعلان عن اسمائهم فضلا عن امكانية استدعائهم للمساءلة

واسألوا فقط عمن خلف غزوان المخلافي الذي يعد أصغر المجرمين وأكثرهم جهرا بغزواته الاجرامية من قيادات العصابات المنتشرة تحت لافتات ومسميات عسكرية وأمنية

وعمن وراء قتلة قامة بحجم القائد عدنان الحمادي او من يحمي عصابة الحرق والقائمة تطول

كان الأجدر ان يتم الانتصار لأي عدل يتم تحقيقه دون النظر عن مصدره باعتباره يصب في صالح المستضعفين من الناس ولأن الانتقاص او التشكيك لن يحرم خصمك فضيلة ضاهرة مثلما لن يستر لحزبك عورة بدت سوأتها

بقدر ما يجعل من هؤلاء العصبويون صغارا الى حد لا يرغب احد برؤيتهم.

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share