Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

طالبان تشكل حكومة تصريف أعمال بها وزير مدرج على قائمة عقوبات أمريكية

وكالات:

عينت حركة طالبان الملا حسن أخوند، الذي تربطه صلة وثيقة بمؤسس الحركة الراحل الملا عمر، قائما بأعمال رئيس الحكومة الجديدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء (السابع من سبتمبر/ أيلول 2021) وتعيين الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، قائما بأعمال نائب رئيس الوزراء.

وقال المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابول إن سراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، سيكون قائما بأعمال وزير الداخلية. وسيكون الملا محمد يعقوب، وهو نجل الملا عمر، قائما بأعمال وزير الدفاع. وأوضح مجاهد في المؤتمر الصحفي أن كل المعينين سيكونون قائمين بالأعمال.

ولم يتضح ما هو الدور الذي سيلعبه في الحكومة الملا هبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى لطالبان. ولم يُرَ أخوند زاده أو يُسمع علنا منذ انهيار الحكومة المدعومة من الغرب واستيلاء طالبان على كابول الشهر الماضي. وأخوند، القائم بأعمال رئيس الحكومة الجديدة، مقرب من أخوند زاده منذ 20 عاما.

وسعت طالبان مرارا لطمأنة الأفغان والدول الأجنبية إلى أنها لن تعود إلى نظام حكمها القاسي الذي فرضته عندما كانت في السلطة المرة السابقة حيث كانت تنفذ عقوبات علنية عنيفة ومنعت النساء والفتيات من المشاركة في الحياة العامة.

وتعيين مجموعة من الشخصيات المرموقة من مختلف عناصر الحركة الإسلامية المتشددة لم يعط أي مؤشر لأي تنازل تجاه الاحتجاجات التي شهدتها كابول في وقت سابق اليوم عندما أطلق مسلحون من طالبان النار في الهواء لتفريقهم.

وهتف مئات الرجال والنساء بشعارات منها “تحيا المقاومة” و”الموت لباكستان” أثناء مسيرة للاحتجاج على حكم طالبان وما وصفوه بأنه تدخل باكستاني في شؤون أفغانستان. وتنفي إسلام اباد ذلك.

وأثار التقدم المباغت لطالبان في أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية الشهر الماضي تهافت الأشخاص الذين يخشون الانتقام على مغادرة البلاد.

وفي الأسابيع التي سبقت انسحاب آخر قوات أمريكية من كابول، أجلت القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة نحو 124 ألفا من الأجانب والأفغان المهددين. لكن عشرات الآلاف ممن يخشون انتقام طالبان ظلوا في البلاد.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share