Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

غريب آبادي: السعودية تطور وتنفذ برنامجاً نووياً غير شفاف للغاية

الوحدة نيوز/

حذر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، كاظم غريب آبادي، من أن عدم تنفيذ اتفاقية الضمانات سيسمح للسعودية بإخفاء بعض أنشطتها النووية الخاصة من خلال إبعادها عن عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (أرنا) فقد كتب آبادي في تغريدة له اليوم الخميس، ردا على المزاعم الواهية للمندوب السعودي في فيينا حول التقدم النووي الإيراني الأخير، قائلاً: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتمتع بأدنى الصلاحيات للتحقق في البرنامج النووي للسعودية.

وكان غريب آبادي، قد دعا في وقت سابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم تقرير لأعضاء الوكالة حول “البرنامج النووي السري” السعودي، إثر الأنباء الواردة حول بناء مصنع لإنتاج الكعكة الصفراء من قبل السعودية.

وقال آبادي إن “السعودية تطور وتنفذ برنامجاً نووياً غير شفاف للغاية”.

وأضاف: إنه “رغم أن السعودية عضو بمعاهدة حظر الانتشار النووي (إن بي تي) ولديها اتفاقية ضمانات ثنائية شاملة سارية المفعول مع الوكالة، لكنها للأسف ما زالت ترفض قبول عمليات التفتيش من قبل الوكالة، ورغم الطلبات المتكررة من الوكالة لعدة سنوات، لكنها لم تنفذ التزاماتها بشأن السماح للقيام بعمليات التفتيش”.

وأشار إلى أن “السعودية ليس لديها أي مفاعل نووي بحثي أو طاقوي لتسعى وراء إنتاج الكعكة الصفراء”.

ولفت إلى أن “هذا الأمر إلى جانب الإجراءات السرية للسعوديين في المجال النووي وعدم السماح للمفتشين الدوليين بالدخول الى منشآتهم، بالإضافة إلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، تثير المخاوف بشأن وجود برنامج سري للأسلحة النووية في هذا البلد”.

وتابع قائلاً: إنه “ينبغي على الحكومات والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبين للسعودية أن المجتمع الدولي لن يقبل أي انحراف عن برنامج نووي سلمي وسيتصدى لذلك”.

وختم آبادي بالقول: إنه “إن كانت السعودية تسعى للاستخدام السلمي للطاقة النووية، فعليها القبول بالالتزامات ذات الصلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والعمل بشفافية كاملة”.

ويشار إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت في وقت سابق بأن السعودية باتت تطور أول منشأة نووية لها.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share