Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ملفاتٌ شائكة على طاولة قادة الاتحاد الأوروبي في قمّة بروكسل

وكالات :

ملفاتٌ شائكة تنتظرُ قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم التي تنطلق اليوم الخميس 24 يونيو/حزيران في بروكسل، ولعلّ أبرز هذه الملفات هي العلاقة مع موسكو وأنقرة وقضية الهجرة والوضع الوبائي في التكتّل وخطة انعاش الاقتصاد في دول الاتحاد، إضافة إلى القانون المجري المثير للجدل بشأن المثلية الجنسية.

روسيا

القمّة الأوربية التي تعقدُ على مدار يومين، ستناقش في يومها الأول العلاقة مع روسيا التي تشهد توتراً منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية واندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا في 2014، وهي اليوم “في أدنى مستوياتها” بحسب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وسيناقش القادة الأوروبيون صيغة الحوار الذي ينبغي إقامته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت ترى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة لعقد لقاءات مع الرئيس الروسي لمعالجة المواضيع الهامة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وفي تصريحات لها قبيل القمّة اعتبرت أنجيلا ميركل أن “قرب” الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا وبيلاروس من شأنه أن يحضه على “تقديم رد متوافق مع الأنشطة الروسية”، علماً أن التكتل كان فرض عقوبات اقتصادية كبيرة ردت عليها روسيا بالمثل ولم يعقد أي اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وبوتين.

تركيا

وأضافة إلى الملف الروسي، يبحث القادة الأوروبيون في اليوم الأول من القمّة العلاقة مع تركيا التي شهدت على مدار العام الماضي توتراً يرغب الأوروبيون في إنهائه، لكنّهم ما برحوا يصرّون على ضرورة تقديم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضمانات مقابل استئناف “تدريجي ومشروط (للتعاون) ويمكن العودة عنه”.

ويأمل الأوروبيون مواصلة “خفض التصعيد” الجاري منذ مطلع العام في شرق المتوسط، حسبما أفاد مصدر أوروبي لفت في المقابل إلى أن فشل المفاوضات حول قضية قبرص المقسومة أمر “مقلق”، مؤكدا أن “حلا على أساس دولتين ليس خيارا بنظر الاتحاد الأوروبي” للجزيرة التي تحتل تركيا ثلثها.

ملف الهجرة ومعضلة اللاجئين

وفي موضوع الهجرة، تعدّ تركيا التي تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري، شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي الذي وقع معها في العام 2016 اتفاقاً يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين مقابل تقديم مساعدة مالية للمنظمات الإنسانية الناشطة في البلد.

وسيبحث قادة دول التكتّل اقتراحا قدمته المفوضية الأوروبية لتخصيص 5,7 مليار يورو كمساعدات للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن حتى عام 2024، ومن ضمنها 3,5 مليار يورو للاجئين في تركيا.

والمتوقع أن تركز المحادثات على شق من الموضوع أقل جدلية هو البعد الخارجي للهجرة ولا سيما تعزيز التعاون بين دول المصدر ودول العبور في التعامل مع تدفق المهاجرين وعودة المهاجرين الذين تُرفض طلباتهم للجوء.

كما يستعرض قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في قمتهم قضية تنسيق الجهود لمكافحة جائحة كورونا وانتشار النسخة المتحوّرة “دلتا” التي باتت تثير مخاوف لدى الأوروبيين، إضافة إلى قضية إجراءات فتح الحدود البينية في الاتحاد الأوروبي على ضوء التطورات على صعيد مكافحة “كوفيد-19” وحملات التلقيح الوطنية.

والعضو المشاكس؟

وفيما يختص بالقانون المجري المثير للجدل بشأن المثلية الجنسية والذي دفع 17 دولة أوروبية حتى الآن إلى تأييد إعلان صدر الثلاثاء يدعو المفوضية إلى التحرك. فقد تصاعدت اللهجة الأربعاء حين وصفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين القانون الذي يحظر الترويج للمثلية بين القاصرين باعتباره “معيبا”، فردت بودابست معتبرة هذا الموقف “معيبا”.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share