Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ليلة في عهدة العسكر.. مصير غامض للرئيس ورئيس الوزراء في مالي

وكالات:

قال مصدر مقرب من الجيش في مالي، اليوم الثلاثاء ، إن  الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء أمضيا الليلة في عهدة الجنود الذين اعتقلوهما الاثنين.

ولم يكشف المصدر، الذي تحدث شرط عدم كشف هويته نظرا إلى الوضع المتقلب، مزيدا من التفاصيل.

واقتاد جنود ماليون، الاثنين، كلا من الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، ووزير الدفاع سليمان دوكوريه، إلى معسكر كاتي قرب العاصمة باماكو، احتجاجا على تعديل حكومي أجرته السلطات الانتقالية.

ويأتي اقتياد الرئيس ورئيس الحكومة إلى كاتي بعدما عينت الحكومة الانتقالية، الاثنين، وزراء جدد، علما أنه تم إسناد حقائب رئيسية إلى شخصيات عسكرية رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.

لكن يبدو أن تشكيلة الحكومة الجديدة أزعجت العسكريين المسؤولين عن الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا قبل تسعة أشهر، في 18 أغسطس 2020.

وشكل العسكريون في ظل الضغوط الدولية، في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، هيئات انتقالية (رئاسة وحكومة وهيئة تشريعية) وتعهدوا بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا.

لكن قادة الانقلاب وشخصيات لها ارتباطات بالجيش هيمنوا على المناصب البارزة في الحكومة الانتقالية.

 

واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الاثنين والتي تضم 25 وزيرا.

وانتخب قائد الانقلاب الكولونيل أسيمي غويتا نائبا للرئيس الانتقالي، فيما انتخب الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا انتقاليا.

وحتى الآن، ما زال العسكريون ملتزمين الصمت حيال أحداث الاثنين فيما دان المجتمع الدولي الانقلاب.

وطالب الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو “بالإفراج الفوري وغير المشروط” عن المسؤولين المعتقلين.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share