Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“اليونسكو” تنتخب مديرا جديدا ونصف المرشحين عرب

تستعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لتعيين مدير عام جديد يكلف بصورة أساسية بإعادة التوافق إلى منظمة أضعفتها الخلافات السياسية، ويتنافس على المنصب تسعة مرشحين، نصفهم عرب.
وينتخب المجلس التنفيذي الذي يعقد اجتماعا حتى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري مديرا عاما جديدا خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا التي تنهي ولايتها الثانية على رأس اليونسكو.
وخاض أغلب المرشحين التسعة للمنصب حملة تدعو لمقاربة متعددة الأطراف للمشاكل والعمل من أجل إصلاحات ضرورية وتعزيز الجهود المركزة على التعليم واكتساب المهارات في مختلف مراحل الحياة، التي يخصص لها حيز كبير من ميزانية اليونسكو.
ويتنافس على المنصب أربعة عرب، بينهم وزير الثقافة القطري السابق حمد بن عبد العزيز الكواري (69 عاما) وهو صاحب مسيرة دبلوماسية طويلة، حيث شغل منصب سفير بلاده لدى سوريا، وفرنسا، والولايات المتحدة، ولدى اليونسكو، كما كان مندوب قطر لدى الأمم المتحدة بين 1984 و1990.
ومن مصر، تخوض غمار المنافسة مشيرة خطاب (1944)، وهي وزيرة وسفيرة سابقة، وناشطة في قضايا التربية والتعليم، لا سيما تعليم الإناث، وحماية المرأة والأطفال، ومناهضة لختان الاناث، كما تنشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتعدّ مثالا لتحرر المرأة العربية. ويرى البعض في ترشيحها ترجمة لرغبة مصر في إعادة تلميع صورتها على الساحة الدولية.
وتطمح إلى المنصب أيضا مرشحة لبنان فيرا الخوري لاكويه، وهي مستشارة لدى وزارة الثقافة في بلادها منذ 2016، ولديها خبرة لأكثر من عشرين عاما في منظمة اليونسكو وعدد من المنظمات الدولية.

وجاء ترشيح الخوري لاكويه لمنصب مدير عام اليونسكو مفاجئا للبنانيين في وقت كان وزير الثقافة السابق غسان سلامة أعلن ترشيحه للمنصب لكنه تراجع لاحقا.
ورشح العراق للمنصب صالح مهدي الحسناوي، وهو وزير سابق للصحة من مواليد عام 1960، وخبير في شؤون الصحة العامة ونائب منذ 2010.
ويتابع الحسناوي عن كثب قضايا الصحة العقلية للأطفال، وأطلق مبادرة تقوم على تقديم علاج نفسي لإعادة تأهيل الأطفال الذين وقعوا ضحية تنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع وزير الصحة العراقي ومنظمة الصحة العالمية.
وإلى جانب المرشحين العرب، يتنافس على المنصب مرشحة فرنسا أودري أزولاي (45 عاما)، وهي وزيرة سابقة للثقافة. ومرشح الصين كيان تانغ، ومرشح أذربيجان بولاد بلبل أوغلو، ومرشح فيتنام بام سان تشاو، ومرشح غواتيمالا خوان ألفونسو فونتس سوريا.
ويحاول كل مرشح كسب الدعم بين الدول الـ58 الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة، الذين سيحال خيارهم إلى الجمعية العامة (195 دولة عضو) لتوافق عليه في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيتم التصويت على مرحلة أو عدة مراحل اعتبارا من الاثنين، وذلك بعد يوم عمل للمجلس التنفيذي. ويمكن إجراء حتى أربع دورات اقتراع في حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية القصوى، وإذا اضطرت الحاجة لإجراء دورة خامسة فستكون بين المرشحين اللذين تصدرا الدورة الرابعة.
المصدر : الجزيرة,الفرنسية
المصدر : إندبندنت

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share