Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

من هو اليمني الذي ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب؟

أدرجت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك صدر الخميس، عبدالوهاب الحميقاني،أمين عام حزب الرشاد ، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، الذي أنطلق في الثامن من مارس 2013، ضمن قائمة من 59 شخصًا و12 كيانًا متهمين بدعم الإرهاب.
يذكرأن أمريكا أعلنت في العام 2013 إدراج الحميقاني ضمن لائحة الداعمين لتنظيم القاعدة مع فرض عقوبات عليه.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية حينها أن “الحميقاني استغل منصبه كرئيس لمنظمة خيرية يمنية من أجل جمع الأموال وإرسالها إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، كما اتهمته بـ”تسهيل التحويلات المالية من داعمي القاعدة في السعودية إلى اليمن”.
وأضافت الوزارة أن الحميقاني “ساعد تنظيم القاعدة خلال الاضطرابات السياسية في اليمن على اكتساب موطئ قدم ومعقل له في محافظة البيضاء، وتولى منصب القائم بأعمال أمير التنظيم هناك في منتصف عام 2011”.

لا نعتمد تصنيفات جهات للإرهاب

وفي ذات السياق، أعلنت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم أمينها العام، ستيفان دوجاريك ان المنظمة الدولية تلتزم بالتصنيفات التي تصدرها مؤسسات معنية بموضوع الإرهاب، وليس اي جهة أخرى.

وقال المتحدث ان “علاقتنا قوية مع منظمة قطر الخيرية، ولدينا مشاريع مشتركة في اليمن وسوريا والعراق”.

وكانت الأزمة التي تشهدها دول الخليج قد دفعت بالمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات إلى اطلاق “لائحة للارهاب” شملت منظمات وشخصيات على علاقة بدولة قطر ومن ضمنها قطر الخيرية.

وسبق ان طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دول المنطقة على تجنب تصعيد التوترات، وعلى العمل بدلا من ذلك للتغلب على خلافاتها.
وشجع غوتيريش على اتباع السبل الدبلوماسية لمعالجة المخاوف،وأبدى غوتيريش استعداده لدعم مثل تلك الجهود، إذ رغبت جميع الأطراف في ذلك.

مفارقات قائمة الـ59

بعد منتصف ليلة الخميس 8 يونيو/حزيران 2016، أعلنت وسائل الإعلام بالسعودية والإمارات ومصر والبحرين قائمة مشتركة لشخصيات وكيانات اعتبرتها “إرهابية” شملت تصنيف 59 فرداً و12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، بزعم أن الدوحة تقوم بإيواء ودعم الواردين في القائمة.

فبعد أيام من إغلاق الحدود بين الدول الخليجية الثلاث وقطر، أصدرت الدول الأربع بياناً جاء فيه أن “القائمة المدرجة مرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.

تناقضات القائمة

تصدَّر القائمة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي كان مشاركاً قبل شهرين ونصف الشهر مع رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية في المؤتمر الإسلامي بمكة، وتلقى القرضاوي جوائز خليجية عديدة، أبرزها جائزة الملك فيصل عام 1994 وهي أرفع جائزة سعودية، كما نال جائزة دبي للقرآن الكريم كشخصية العام الهجري عام 2001، ومنحه الملك الأردني عبد الله الثاني وسام الاستقلال من الدرجة الأولى عام 2010.
وكذلك، ضمت القائمة مفتي ليبيا منذ فبراير/شباط 2012، الصادق الغرياني، الذي كان يحظى بحصانة قانونية قبل أن يعزله مجلس النواب نهاية 2014 في خضم الخلافات الداخلية الليبية.
وضمت كذلك علي محمد محمد الصلابي (كاتب ومؤرخ وقيادي إسلامي بارز في ليبيا)، وإسماعيل الصلابي قائد كتيبة راف الله السحاتي، التابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي (ثوار شاركوا في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011)، وعبد الحكيم بلحاج (رئيس حزب الوطن، رئيس المجلس العسكري لطرابلس سابقاً).
كما تم إدراج شخص على القائمة من الأسرة الحاكمة في قطر يدعى عبد الله بن خالد آل ثاني، ومن قطر أيضاً تم إدراج عبد الرحمن بن عمير النعيمي.
وشملت القائمة أحمد بلتاجي، وهو سجين سياسي حالياً بمصر، ويقول أصدقاؤه إنه لم يسبق له السفر لقطر من قبل.
ومن ضمن الأسماء الواردة في القائمة، شخصيات إعلامية ورسمية سابقة قطرية، ودعاة من الكويت بينهم حامد العلي وحاكم المطيري، وحجاج العجمي الذي برأته محكمة كويتية من قبلُ من تهم الإرهاب.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share