Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد عبدالغني مصطفى : حبل الكذب قصير

«إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط».

«ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله» ، ومن أخفا عنا عمالته لم تخف عنا ألفته، «ولتعرفنهم في لحن القول» «وفيكم سماعون لهم» وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع»، «رضوا بأن يكونوا مع الخوالف» «ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا» ومسك العصا من النصف من صفات المنافقين «مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء» «ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا».

فإما نصر يسر الشرفاء

وإما شهادة تغيض العملاء

وفي الحديث «تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» فإذا ما فاضحوا خفضوا رؤوسهم -وهي كذلك- ودسوها في التراب حتى لا يعرفوا «يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون» فشابهوا الحرباء في تكيفهم مع كل بيئة « فبئس ما يصنعون» «ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب» وما بني على باطل فهو باطل، كمن يقرأ جزءاً من الآية ثم يتوقف «ولا تقربوا الصلاة»« فويل للمصلين» «فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» «وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا».

والخلاصة

«هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله إنى يؤفكون»

«ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»« والله من ورائهم محيط»

«فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين»

فظيع جهل ما يجري

وأفظع منه أن تدري..

Share

التصنيفات: أقــلام

Share