Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

جرائم الحرب والتوحش من قبل السعودية تتوالى

  • علي هندي : 27 شهيداً و 40 جريحا ضحايا المذبحة
  • علاو : مذبحة سوق “الهنود” عملية إرهابية بامتياز
  • شهود عيان : امتلأت الأرض بالدماء وتحول الناس إلى أشلاء

نجيب علي

Najibalassar@hotmail.com

عشرات الشهداء من المدنيين، وعدد كبير من النساء والأطفال سقطوا، في محافظات صنعاء وصعدة وحجة والحديدة وتعز وإب،جراء الضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ، في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم العالمي للسلام في 21 سبتمبر، الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب ، وفي هذا اليوم ،احتفلت السعودية على طريقتها الخاصة بارتكاب أبشع المجازر في حق شعبنا اليمني.

قال العقيد علي هندي، مدير عام مديرية الحوك، بمحافظة الحديدة،أن حملة تبرعات مادية وإيوائية لضحايا قصف طائرات العدوان السعودي على حي الهنود بدأت الأحد25 سبتمبر 2016،موضحا في حديثه لـ»الوحدة « أن السلطة المحلية للمحافظة ، بالتعاون مع فاعلي الخير منحت 150 ألف ريال، كمعونة لأسر27 شهيدا، منهم 16رجلا و 3نساء و5أطفال،ناهيك عن مبلغ 50 ألف ريال ،لكل مصاب -قرابة 40 مصابا لا يزالون يرقدون في المستشفيات،بينهم نساء وأطفال، فيما 3جثث مجهولة لم يتم التعرف عليها.

ايواء12أسرة

وأضاف: إنه تم إيواء 9أسر في فنادق ،و3أسر تم الاستئجار لها على نفقة المجلس المحلي لمديرية «الحوك»، لحين الانتهاء من إعادة إعمار 27 منزلاً تحول معظمها إلى حطام، كما سيتم ترميم المنازل التي تعرضت لضرر جزئي أو بسيط .

مذبحة »سوق الهنود«

مجزرة راح ضحيتها 27 شهيدا من المدنيين و40 جريحا بينهم نساء وأطفال،ما يزالون في المشافي بمدينة الحديدة ،حيث قصفت طائرات العدوان السعودي ، تجمعاً للعزاء في حي «سوق الهنود».

صرخ بألم !

بكري سالم أحمد علي، في العقد العشرين ، في تلك الليلة بعد صلاة المغرب ، خرج ليشتري لوالده المريض العلاج من الصيدلية ، وعاد ليرى منزله كوما من التراب،  والده ووالدته ،وثلاث بنات هن أخواته، قتلوا جميعهم في هذا القصف الوحشي، ولم يجد «سالم» سوى الصراخ بألم بعد أن فقد كامل أسرته .

دماء وأشلاء

ذكر شهود عيان «عندما ضربت الغارة الثانية حي سوق الهنود ، امتلأت الدنيا بالدماء، تحول الناس، جميعهم إلى أشلاء، انتشرت أطرافهم في كل مكان، طار الناس، جمعنا أشلاء أغلبهم ووضعناها في بطانيات .

وقال شهود العيان :»ضربت الغارة الأولى القصر الجمهوري ، مما جعل النساء اللاتي كن في العزاء يعدن بسرعة إلى منازلهن ، ولو كانت الغارة الأولى على الحي المكتظ بالناس في مكان العزاء، لكانت المأساة أعمق» .

لهب أضاء السماء

قال عبد الله علاو ،رئيس منظمة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان ، إنه كان في الكرنيش على البحر:»شاهدنا قصفاً اشتعل على إثره لهب أضاء سماء مدينةالحديدة،هرعنا إلى المكان ،وإذا بصاروخ يستهدف حيا شعبيا مكتظاً بالسكان ، يطلق عليه سوق الهنود ..عشرات الضحايا اسعفوا لثلاثة مستشفيات بين مصابين ووفيات ،منازل الحي الشعبي دمرت ،وأسرة بكاملها قضوا في هذا القصف .

وتسألت حينها ماهي النتيجة التي حققها التحالف العربي بقيادة السعودية من قصف هذا المكان ، غير أنه نفذ عملية إرهابية بامتياز سقط فيها ضحايا فقراء من الأطفال والنساء والشيوخ في هذا الحي الفقير.

ترابط زمني مثير

سلطت صحيفة « در فريتاج» الألمانية ،هذا الأسبوع ، الضوء على الترابط الزمني بين المجزرة الوحشية التي  ارتكبها تحالف العدوان السعودي في حي سوق الهنود بمحافظة الحديدة الساحلية و تصويت مجلس الشيوخ الأميركي ضد تشريع كان يسعى  لعرقلة صفقة بيع أسلحة جديد للمملكة العربية السعودية، بتصويته بأغلبية 71 صوتا مقابل 27 صوتا، والذي قدم رسالة للعالم باستمرار الولايات المتحدة تصدير الأسلحة إلى السعودية لقتل المدنيين في اليمن.

وقالت الصحيفة إن « بإمكان السعوديين أن يرتاحوا الآن، فموافقة مجلس الشيوخ بنسبة71% تجعلهم لا يخشون شيئا.. ولكن عليهم أن يقولوا لأميركا «شكرا» ونقول نحن في نفس الوقت «اللعنة عليكم» وذلك لأنه في الوقت ذاته تقريبا، شنت مقاتلات قوات «التحالف» غارات جوية على اليمن، واستهدفت هذه المرة منطقة مكتظة بالسكان، حي الهنود، في مدينة الحديدة الساحلية، رابع أكبر المدن في البلاد.

صعدة: 10 شهداء من أسرة واحدة بغارة لـ»التحالف«

فيما تتواصل المجازر السعودية بحق الطفولة بشكل خاص، في محافظة صعدة (شمال اليمن)، المحافظة المنسية والبعيدة عن وسائل الإعلام المحلية والعالمية منذ بدء العدوان على اليمن في 18 مارس 2015.

ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة العدوان السعودي الأميركي في منطقة الطلح بمحافظة صعدة إلى 18 شهيداً وجريحاً اغلبهم نساء وأطفال.

وأوضح مصدر أمني في محافظة صعدة لـ(سبأ) أن طيران العدوان شن في وقت متأخر من مساء الأحد 25سبتمبر 2016،غارة على منزل بمنطقة الطلح ،أدت إلى استشهاد عشرة مواطنين أغلبهم نساء وأطفال وإصابة ثمانية آخرين بجروح بليغة.

وأشار المصدر إلى أن المنزل كان يحوي أسرة المواطن يحيى حادر وأسرة مواطن آخر كانت نازحة في المنزل من مديرية باقم..

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share