Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بهدف توثيق الانتهاكات ومناصرة حرية الإعلام مهنياٍ وقانونياٍ مؤسسة حرية تدشن مشروع (حرية الإعلام.. رصد ومناصرة)

دشنت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير يوم الاثنين مشروع (حرية الإعلام..رصد ومناصرة) بالعاصمة صنعاء والذي يستمر عامين بدعم من بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن.

 

وفي حفل التدشين تحدث رئيس المؤسسة الصحافي خالد الحمادي عن المشروع فقال إن «الهدف منه هو رصد وتوثيق الانتهاكات وتوفير الدعم والمناصرة ودعم حرية الإعلام مهنيا وقانونيا». موضحا أن المشروع يشتمل على 7 دورات تدريبية في مجال الرصد والتوثيق للانتهاكات الاعلامية والمناصرة وفي مجال السلامة المهنية وكذا في مجال التطوير الإعلامي.

 

الحمادي أضاف أن مؤسسة حرية بذلت جهودا حثيثة في التواصل مع منظمات خارجية للاستفادة منها في توفير خبراء ومدربين محترفين في هذا المجال وغيره من التخصصات المختلفة بغية الارتقاء بالأداء وتطوير الإعلام.

 

خط ساخن للبلاغات

 

وأشار رئيس مؤسسة حرية إلى أن كانت السباقة في إطلاق الخط الساخن للإبلاغ عن انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في اليمن على الأرقام التالية (737911911 – 715552666).

 

كبح الحريات يعني التفكك

 

من جانبها قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بصنعاء السفيرة بيتينا موشايت «إن الإعلام يلعب دورا مهما وغير مستقل في المناطق التي يوجد فيها صراع وتنازع على الولاءات وتسعى الحكومات في تلك البلدان إلى السيطرة على وسائل الإعلام مما يشكل عائقا أمام الإسهام في بناء المجتمعات». موضحة أن «كبح الحريات الإعلامية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التفكك والتشظي لذا يجب حماية الحريات الصحافية وخاصة في المجتمعات الهشة لأنها تعد محركا مهما للنمو الاقتصادي». مشددة على أنه «لكي تحظى الحكومات بمزيد من الشرعية عليها أن تقدم المزيد من الحريات الإعلامية وتعطيها مساحة أكبر».

 

أولى الدورات

 

وبدأت المؤسسة المشروع بتنفيذ الدورة التدريبية الأولى أمس الثلاثاء في مجال الرصد والتوثيق والمناصرة بالإضافة إلى السلامة المهنية وتستمر حتى يوم غد الخميس تدرب فيها الخبيرة والمدربة الدولية سوزانا إنكينين وبمشاركة 25 متدربا من 17 محافظة.

Share

التصنيفات: منوعــات

Share