Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

يكفينــــا ظلمـــاٍ

لكل بداية نهاية ولكل قضية حل ولكل دعوة استجابة ولكل مسافر وصول ولكل ظالم وقت معين الحياة كلها ستنتهي ونهايتها محددة والبشر سينتهون ونهايتهم الموت إلا ظلمنا نحن فقد زاد عن حده فمتى سينتهي¿ وكيف سينتهي ¿ يعاملون الشعب أسوأ معاملة من كل الاتجاهات ولو تحدثنا فقط عن مجال واحد وكيف عاملوا الشعب من خلاله الكهرباء لاشك أننا إلى يومنا الحاضر نعاني من انقطاع الكهرباء بشكل دائم ومستمر لمِ نحن نعيش في عالم غير العالم الذي تعيشه كل الشعوب¿ لماذا يعاملونا بتصرفات همجية واعتداءات غاشمة ليس لها هدف محدد¿ إلى متى سيظل الظلم والاستبداد يلازمنا في حياتنا¿ هل يوجد لهذا الظلم نهاية إذا كان لكل شيء بداية فأين نهاية هذا الظلم الذي أذاق شعب اليمن مرارة العيش¿ العالم يتطور نحو الأفضل ويتقدم نحو الأمام ونحن للأسف الشديد نعود إلى الوراء يكفيكم ظلماٍ يكفيكم استبداداٍ فعهد الإمام قد ولى وانتهى واصبحنا في عالم آخر تريدون أن تعيدون إلى الوراء وتجعلونا في عالم غير العالم وفي حياة يملأوها الحزن والفقر والبطالة وانقطاعات عدة في الكهرباء والمياه حاربتم الشعب وكأنكم تحاربون عدوا بينكم وبينه عداوة وياليتكم تحاربون أعداء حقيقيين ولكن جعلتم عدوكم الأساس هو الشعب لا تعيدون إلى الوراء ولن تستطيعوا أن تعيدونا إلى عهد الإمامة فعهد الإمامة ولى وانتهى وعقارب الساعة لا تعود إلى الوراء والدمعة لا تعود إلى العين تذكورا مهما استخدمتم كل أساليبكم في ظلم الشعب وقطع مستلزماته الأساسية وحاصرتموه بها سيأتيكم يوم تندمون فيه على أفعالكم وسيكون حسابكم عند الله شديدا وتذكروا جيدا أن التاريخ لا يرحم أحدا وسيذكركم إما بخير أو شر ولكن من خلال تصرفاتكم بهذه الطريقة ستظل صفحاتكم سوداء وسيذكرها التاريخ للأجيال القادمة. فهناك ظلم في كل شيء واستهانة بحق المواطن اليمني فلا يوجد تعليم بشكله الصحيح حتى طلاب اليمن في الخارج وللأسف يعاملون أسوأ معاملة وتتناساهم الجهات المعنية والمختصة في بلادهم من صرف مستحقاتهم ومستلزماتهم ولكن لا جدوى من ذلك فمازال الظلم والتناسي يجعلهم في نوم عميق ولكن! ستصحون من نومكم ولو بعد حين. معاناة شديدة يعانيها المواطن في شتى المجالات «صحة – تعليم – فقر – بطالة» فالصحة في البلاد ليست بمعناها الحقيقي وبشكلها الصحيح ولكن قد تناسوا منهم على الأرض يمشون فكيف بمن هم على الفراش يموتون! فكل شيء ليس على ما يرام لم أكتب هذا المقال إلا لخوفي الشديد على المواطن الذي عانى وبشكل كبير من ظلم أخذ كل مستحقاته وخوفي أيضاٍ على أن يصيب اليمن تدهور أكثر مما هي عليه. فنقول لكم يكفيكم ظلما… ونقول للشعب يكفيك سكوتا..
 

ماجد علي شروان

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share