Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لم يعد يشتهي قلمي!

 

الإهداء إليها

 

أين أنت يا هذا ¿ لم أعد أراك بين دفاتري وأحلامي ¿ لم يعد يشتهي قلمي خط اسمك .. ولم تقو أناملي على رسمك ¿ ابتعدت كثيراٍ فقلبي لا يراك و أذناي لا تسمعان همسك …

 

هل صحيح أنني لن أراك ¿ هل صحيح ما يقال¿ أترحل وتتركني ¿! أي عذر ستختلقه هذه المرة ¿

 

أنا لا أملك إلا تصديقك ومنحك الثقة لكن إلى متى ¿ إلى متى أثق  وأصدق لماذا يجب علي تقديم التنازلات¿

 

لماذا تجبرني على أن أكون او لا أكون.

 

لماذا أشعر وكأني شيء يتبعك ¿ وليس كائناٍ مثلك أحب العيش معك¿

 

ألا تحمل مشاعر ألا تمتلك قلباٍ يخفق بالحب أم أنك لا تعرف غير الحقد واللؤم ¿

 

أي انانية تحتويك  يا هذا ¿ أما آن لك الاعتراف بالأحاسيس الدفينة ¿

 

لمن تخفيها ¿ من التي ستخرجها ¿ فكلما أزف الوقت غاصت تلك المشاعر في مكان اللا عودة وربما تموت!!

 

وأنت تتحسر عليها .. أتريد إيهامي بأنك لا تشعر بأي عاطفة تجاهي لا أنت مخطئ .. لقد قرأت ذلك في عينيك حينما التقينا آخر مرة  على شاطئ البحر حيث كان الغروب في انتظارنا ..أتذكر .. وكان البحر هائجاٍ كمشاعر الحب التي أحملها تجاهك أتتذكر تلك القصيدة التي اسمعتني إياها .. لن أنسى ذلك اليوم ما حييت !… أتذكر أم أنك أنهيت كل ما كان يجمع بيننا وشطبت اسمي من ذاكرتك هل ستبقى الذكرى بيننا أم هي الأخرى قد قضيت عليها !

 

 أنا لن أنساك لأن مشاعري لا تعرف الخيانة وقلبي لا يعرف إلا أن يحبك لن أنساك .. لأني قد أحببتك من كل قلبي الصغير المليء بالحب الذي قد غرق فيك ولا يعرف أحد يحبك إلا أحبه !!فهكذا فْطر وهكذا جْبر.

 

لقد جئت من عالم غير هذا العالم ولذلك أحببتك فالصفات التى فيك لا توجد في البشر الذين عرفتهم إنني أمام اختبار حقيقي فهل ستصمد مشاعري أم ستنهار سرعان ما تراك!..
 

مروى العريقي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share