Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حماة الوطن

عْرفت اليمن قديماٍ بمقبرة الغزاة وبلد الحكمة والإيمان وأهل الكرامة والشجاعة الغنية بالثروات والتراث وأرض خصبة لكنها كانت تتعرض للنهب والاحتلال عند ذلك عرف اليمنيون أنهم بحاجة إلى جيش قوي يحمي الديار والمكتسبات وينهي كل الاطماع الخارجية فتضافرت الجهود من أبناء الوطن العظيم وأسسوا جيشاٍ قوياٍ لايغلب وعند ذلك بدأت التنمية تنهض والمشاريع تزداد يوماٍ تلو يوم لكن عندما نرى إلى حال هذا الجيش والأمن نرى أنه مظلوم فرواتب الجنود ضئيلة مقابل عملهم الجبار الذي يعرضون حياتهم فيه للخطر من أجل حماية أمن واستقرار هذا الوطن الحبيب لكن ليس هناك ضمير عند بعض من الذين يملكون زمام أمور هؤلاء الجنود لايخافون الله فهم منعمون سالمون آمنون في ديارهم.

 

فهذا الاهمال قد يهلك البلاد والعباد فعندما يكون الجندي مهضوماٍ ومظلوماٍ عندها تكون روح الدفاع عن الوطن ضعيفة وقد يولد عن بعض الجنود الإحباط .

 

 فالجندي اليمني ليس إلا ككبش فداء من أجل الاستثمار لأشخاص أو بالأصح كان يستثمرها تجار الحروب الذين لايبالون بمصير الجيش فهم يرون أنهم سوف يعوضون أسر الجنود الذين قتلوا في المعارك بكيس قمح وسكر وأرز وفول ويقصدون أنهم أكملوا مهمتهم في تعويض أسر الجنود.

 

لكنهم بعملهم هذا يدمرون الجيش لأنه عندما يرى هذا العمل من قبل بعض قيادات في الجيش سيصاب افراده بالتخاذل والهروب من ساحات المعارك ناهيك عن عدم الحفاظ على الأمن والاستقرار مع ذلك يظل الجيش والشعب لحمة واحدة وقلباٍ واحداٍ لحماية هذا الوطن الغالي.

 

رسالتي إلى الجيش تحية إجلال لكل جندي مرابط  في أرجاء اليمن اعلموا أنكم بعملكم هذا العظيم حماية الوطن من الارهاب والتشدد والغلو فإنكم منصورون بإذن الله عز وجل واعلموا أنكم على الحق وأثبتوا مهما تخاذلت الحكومة عنكم وقيادات الجيش فإن هذا الوطن وطن أولادكم الذين سوف يخلدون مواقفكم العظيمة إلى الأجيال القادمة بأنكم حميتم هذا الوطن من العملاء والخونة..

 

هاني عبدالله العبيدي

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share