Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

الشواطىء المحاذية لمنطقة شرما الساحلية شرق محافظة حضرموت كانت خلال عقود مضت محمية طبيعية للسلاحف المتنوعه وتحتاج الآن لسن إجراءات وقوانين حازمه وصارمه تمنع أصطياد السلاحف في تلك الشواطىء نظراٍ لكثرة هذا الكائن البحري والتضاريس البيئية المناسبه لتوالده في هذه الشواطىء الرملية الدافئة التي تزحف عليها أسراب السلاحف جاهدة لوضع بيضها بعيداٍ عن حالات الجرف العشوائية للأحياء البحريه التي تقوم بها سفن شركات الأصطياد للفيد البحري.

 

غير أن بروز ظاهرة أصطياد صغار السلاحف وعرضها للبيع في أسواق الأسماك المنتشرة في عدد من شوارع مدينة عدن في ظل غياب قوانين حظر أصطيادها وإنشاء محمية لها والتعريف بأنواعها التي تصل إلى قرابة 8 أنواع بينما الشائع في الأسواق للبيع لايتعدى ربع العدد تقريباٍ.. فإن كانت هذه السلحفاة الصغيرة بجناحين لكانت قد نفذت بجلدها من قبضة هذا الصياد الذي يتباهى كثيراٍ بعرضها للبيع حيث أصبح لافرق أن يجمع بائع السمك – السلاحف ايضاٍ إلى جانب الدجاج وجميع أصناف ومشتقات اللحوم والأسماك وهو جرف من نوع آخر…!.
 

تعليق وتصوير:صالح الدابيه

 

saldabia@gmail.com

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share