Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نظرة دونية وسطوة ذورية .. سيدة الأعمال في اليمن تتدحرج نحو الأعلى!!

استطـــــــــــــــــــلاع: رجاء عاطف – صادق السماوي

 

الدكتورة فوزية ناشر رئيسة مجلس سيدات الأعمال لخصت البدايات الأولى للمرأة اليمنية في عالم الأعمال قائلة: إن المرأة اليمنية دخلت دنيا المال والأعمال منذ السبعينيات لكنها في الأخير خطت خطوات كبيرة في هذا المجال وبالذات في تقلد المناصب الإدارية وقيادة مشاريع ناجحة تخدم المجتمع.

 

وأشارت إلى أن الأصوات تفاوتت ما بين مؤيد ومتخوف ورافض لممارسة المرأة عملاٍ خاصاٍ بصورة مستقلة وتحولها إلى سيدة أعمال تنافس الرجل بل وتتفوق عليه في بعض الأحيان في بعض المجالات التي تتفق مع طبيعتها خاصة الأعمال التي ترتبط بالتجميل والملابس الجاهزة والعطور والأدوية والتوكيلات التجارية والمدارس الخاصة ووكالات السفر والسياحة ولعب الأطفال والأعمال اليدوية والحرفية حيث يأتي هذا الانفتاح المتأخر للمرأة اليمنية بعد التحول الكبير في المشروعات المعيشية صغيرة الحجم التي كانت سائدة والتي كانت تعكس تبعية المرأة الاقتصادية إلى المشاريع الاقتصادية كبيرة الحجم.

 

ورغم الحضور القوي للمرأة اليمنية في عالم المال والتجارة إلا أن هناك معوقات تواجه سيدات الأعمال في سعيهن لتطوير أعمالهن وتوسيع مشاريعهن أبرزها تركيبة المجتمع اليمني التي يسيطر عليها الرجل وتكون فيه المرأة وكأنها تابعة للرجل تأتي في المرتبة الثانية وافتقار معظم سيدات الأعمال لرؤوس الأموال اللازمة لتطوير مشاريعهن التجارية وغياب برنامج تدريب وتأهيل كافُ للمرأة لإدارة شؤونها التجارية إلى جانب ضعف التمويل والتسهيلات والقروض البنكية وعدم الثقة في المشاريع النسائية كذلك غياب المظلة القانونية التي تحتمي بها سيدة الأعمال للحصول على المعلومات الدقيقة ومساعدتها في حل المشكلات العملية وتوفير الدعم الكافي لها.

 

ولإزالة هذه المعوقات قالت ناشر: لا بد من الاهتمام بسيدات الأعمال والعمل على التدريب من خلال الندوات والدورات العلمية والعملية واعطائهن الثقة والحرية في عملهن ومساعدتهن في تسويق المنتجات والتكاتف الأسري وتقديم الدعم لهن وتوفير التمويل اللازم لمشاريعهن الجديدة.

 

وعن الإيجابيات التي تحققت في واقع سيدات الأعمال أشارت ناشر إلى أنه في السنوات الأخيرة تضاعف عدد سيدات الأعمال اللواتي أقمن مشاريع تجارية وخدمية ومشروعات صغيرة أخرى وخاصة في مجالات التجارة والخدمات التعليمية والصحية والإنتاج الحرفي والزراعي شاركت سيدات الأعمال في برامج تأهيلية وتدريبية وظهر الاهتمام بسيدات الأعمال من خلال تواجدهن في الغرفة التجارية والصناعية ومشاركتهن في الكثير من الفعاليات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بالتجارة والأعمال والاستثمار كما أن مستوى التعاون بين سيدات الأعمال أرتقى بحيث أصبح في طور إقامة مؤسسات وشركات مشتركة..

 

سلوى: لا تعاون بيننا ورجال الأعمال

 

 رئيسة جمعية سام النسوية الخيرية سلوى النونو قالت: كنت حرفية وعمري ثماني سنوات وعملت على تعليم من أعرفهم من الأسرة والجيران على جميع الأعمال الحرفية وركزت في عملي على رسم الأحزمة وتطريزها.

 

وأشارت النونو إلى أن المشاركات في المعارض المحلية والعربية والدولية هي التي ساعدتها على الانطلاقة حيث صنفت أول امرأة حرفية في اليمن وتم تكريمها عام 2000م وهذه كانت البداية التي جعلتها تفكر في توسيع عملها وتنشىء جمعية حرفية في اليمن وكانت بموارد بسيطة ومع الوقت أصبحت تملك مقرا ثابتا في صنعاء والحديدة وكادرا إداريا متميزا واصبحت من أبرز الجمعيات في مجالاتها وانشطتها ومشاركاتها داخل الوطن وخارجه.

 

وأضافت النونو: إن الجهات الحكومية عملت على تسهيل الصعاب أمام الجمعية ودعمها في كل المشاركات الخارجية والتي تجاوزت العشرين مشاركة ويعود السبب إلى السمعة الطيبة التي حظيت بها الجمعية لدى تلك الجهات وبالذات عندما كانت تمثل اليمن في الصناعات الحرفية واليدوية أحسن تمثيل.

 

وتطرقت النونو إلى نظرة المجتمع بالقول: في بداية الأمر كان رافضا لممارسة المرأة عملاٍ خاصاٍ ومع مرور الوقت أصبح المجتمع متفهما وقابلا لعمل المرأة كحرفية أو سيدة أعمال وهذا بدوره ساعدها في توسيع نشاط الجمعية حيث أصبحت تخدم أكثر من منطقة في صنعاء مثل: الروضة وسعوان والحيمة وبني حشيش ومحافظة إب والحديدة كما خرجت الجمعية العديد من الطالبات في عدة مجالات منها «الخياطة الكوافير التطريز والحرف وأنواعها».

 

مشيرة إلى أنه لا يوجد تعاون من قبل رجال الأعمال في اليمن لدعم المرأة الأمر الذي تسبب في ضياع الكثير من الفرص الاستثمارية.

 

واضافت النونو إنها تطمح إلى أن توسع عمل الجمعية ليشمل أغلب المحافظات وكذا إقامة سوق دائم للصناعات الحرفية واليدوية لكي يسهل أمر تسويق منتجاتهن وبالذات السجينات.

 

روز: الجهات الحكومية عقبة أمام سيدة الأعمال

 

 الأخت روز سيدة أعمال وتعمل في التصدير والاستيراد قالت: إن نظرة المجتمع اليمني ليست في محلها لذلك فهي تواجه مشاكل كبيرة في  عملها لأن غالبية المجتمع ينظر للمرأة أن مستواها الفكري والعقلي منخفض ونسوا أن المرأة مشاركة للرجل في البيت والمزرعة والمصنع وفي جميع المجالات كما أن المرأة مساندة للرجل منذ الأزل..

 

مشيرة إلى أنها أول ما فتحت مكتبا خاصا بها واجهت صعوبات كثيرة من قبل الجهات الحكومية حتى منحت الترخيص وتأمل في المرحلة القادمة ومع الحكومة الجديدة أن تعطى المرأة مشاركة أكبر وبالذات سيدات الأعمال لتشارك أخاها الرجل في مجالات الاستثمار كون سيدات الأعمال لديهن الامكانيات والقدرات التي تؤهلهن للدخول في مجال المنافسة.

 

وطالبت روز الجهات المعنية بالنزول الميداني لمعرفة من الذي يعمل ومن الذي لا يعمل وتقديم الدعم الفني لسيدات الأعمال وأشارت إلى الأحداث الأخيرة وتأثيرها على عمل سيدات الأعمال والكثير منهن توقف عملهن نهائيا إلا أن هناك بوادر إنفراج تلوح في الأفق مع الحكومة الجديدة ونأمل أن تعود المياه إلى مجاريها وتسير الأمور نحو الأفضل.

 

يذكر أن

 

 أول مكتب لسيدات الأعمال اليمنيات افتتح مطلع العام 2005م بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وسجلت بداية لتأسيس كيان مؤسسي يجمع سيدات الأعمال ويدعمهن في سوق العمل واعقبه بعد ذلك في العام 2006م تدشين أول مجلس لسيدات الأعمال اليمنيات بدعم حكومي ومع بداية عام 2008م تم اطلاق وحدة سيدات الأعمال اليمنيات التابعة لنادي رجال الأعمال اليمنيين لتعنى هذه الوحدة بتقديم البرامج التدريبية والتطويرية سواء لسيدات الأعمال أو لمنشآتهن ورفدهن بالاستشارات الفنية اللازمة..

 

غفورة: أطمح أن أكون سيدة أعمال من الدرجة الأولى

 

غفورة الناشري أصبحت سيدة أعمال منذ عشر سنوات وهي موجهة تربوية ومدربة متخصصة في التربية الشاملة ومديرة مدارس عصر النهضة ومتعددة النشاطات سواء في المجال التجاري أو مجالات الخدمات التعليمية وعضوة في جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة فهي مسئولة الرقابة والتفتيش.

 

ذكرت أن الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال اليمنيات خاصة في المجالات التجارية تكمن في الحصول على اعتمادات أو قروض كبيرة تساعد على تنفيذ وتطوير مشروعاتهن التجارية مما شكل عائقا كبيرا خاصة أإن كانت المرأة من النوع الذي يريد مجاراة الزمن في تطوير مشروعاتهن وهذا بدوره يسهم في نوع من الإحباط مما يضطرها إلى صعود السْلم درجة درجة ولا زالت الاعتمادات البنكية تمنح لرجال أعمال كبار موثوق فيهم ونحن لكي نحصل على قرض من الضروري أن نأتي بضمين ذي مستوى عال مما يجعلنا نقف في أماكننا وهذه هي ركيزة المشكلة.

 

وأضافت الناشري إن من أهم الإشكاليات التي تقع فيها سيدة الأعمال سوء فهم المحيطين بها بالذات من هم مندوبون عن الضرائب يستغلونها لأنهاامرأة ولكن إن كانت تملك القدرة على حل مشاكلها وبحنكتها تستطيع التصرف في مثل هذه المواقف وهذا قد يعطي إما نظرة سلبية أو إيجابية عن سيدات الأعمال.

 

كما أنني لا أستطيع القول أن هناك إشكاليات كبيرة  تواجهنا بل ربما بحكم واقع التنميط الثقافي المجتمعي لازال هناك قصور ثقافي وفكري ووجهات نظر من حيث قدرة المرأة على الدخول في المجال التجاري كسيدة أعمال وهذا قد يعرقلها نوعا ما ولكن لدينا دافعا كبيرا بأن نواصل هذا المشوار.

 

وأشارت سيدة الأعمال إلى انه وبرغم وجود مشاكل تواجه سيدات الأعمال يوجد أيضا أمامها تسهيلات تقدم على جميع الأصعدة بوجه عام والغرفة التجارية هي التي تقدم هذه التسهيلات كالتأهيل والتدريب لسيدات الأعمال وأي خدمات قد تساعدهن وتقوم  بالتواصل مع الجهات وهذا بدوره يعمل على انعاش عمل سيدات الأعمال فهناك سيدات الأعمال لايزلن منمطات حول برامج وأعمال محددة وهن يردن الخروج إلى ما هو أكبر ومواكب للعصر كالخدمات العقارية والنفطية لأن البعض إما في مجال خدمات الخياطة أو الخدمات الصحية أو غيرها من الأعمال البسيطة لأن هناك رؤية بأن قدراتنا لازالت غير مؤهلة للتعاطي مع مثل هذه التجربة إضافة إلى وجود دعم اجتماعي من الأوساط الأخرى سواء الأسرة أو المجتمع من دعم وتأهيل وتدريب كالذهاب إلى المؤتمرات الدولية وهذا شجع سيدات الأعمال لمواكبة التطورات وتثبت قدراتها كغيرها من الناس وبالتالي بدأت تتضح الرؤية الاقتصادية وتقديم خدمات وطنية في التنمية الاقتصادية وعمل مشاريع تساعد على تنمية المرأة اقتصاديا  .

 

وتقول غفورة :كان لي طموح قبل التخرج من الجامعة بأن أكون سيدة مجتمع بالدرجة الأولى ولكني بدأت المشوار بالتدريج من الصفر وكان مشواري حافلا وطورت من قدراتي وحاولت الخروج من إطار تقديم الخدمات التعليمية فقط إلى مجالات أخرى وأن أعمل أكثر من عمل كما ذكرت في البداية.

 

وتطمح الناشري إلى تطوير نفسها في العمل وأن تكون سيدة أعمال من الدرجة الأولى وأن تحاول سيدات الأعمال الوصول بمشاريعهن إلى مستويات أفضل مما هن عليه وتوجه كلمة للنساء بالتجربة والثقة في قدراتهن مهما واجهتهن من صعوبات وأن يكون لديهن إيمان بما يعملن  وأن المرأة ستصل وتحقق النجاح وكل ما تصبو إليه.

 

منى: الكثير من أعمال المال تدار في مقايل القات

 

أما سيدة الأعمال منى أحمدعواصة التي تعمل في مجال الخدمات النفطية شركة آن لميتد باور لخدمات النفط والغاز منذ 10 سنوات كانت تفترض أن يكون السؤال الموجه لها ما هو المتبقي مما تود أن تحصل عليه¿!

 

وإن الاشكاليات التي واجهتهن هي مشاكل تمويلية وصغر حجم رأس المال وأن المجتمع الذكوري لا يسمح بتواجد امرأة بشكل دائم بالنسبة وأضافت: كما إننا نجد صعوبات أكثر من القطاعات الأخرى لأن الكثير من الأعمال للأسف تدار في جلسات و تخازين القات والتي لا نستطيع التواجد فيها وهذا نوع من الفساد لأنه يتم عقد الصفقات وعند دخولنا المنافسات يصعب علينا أن نخترق هذا الشيء بسهولة ونحتاج لمقدرات كبيرة جدا أو حظ لا نعلم من أين سيأتي!!إضافة إلى أننا نحتاج لأن  يكون هناك تكتل جماعي يقوي من وضع سيدات الأعمال لأنه يسير في صوت واحد وفي أكثر من شخصية إن كان لديها مشكلة مشتركة أو غير مشتركة حتى تستطيع مخاطبة الجهات المعنية لحل المشكلة وهذه لا تتجاوز أربع سنوات وأيضا فيها تعثر وصعوبة ولكننا حسنا من وضعنا من خلال  الغرفة التجارية وغرفة الأمانة واتحاد الغرف التجارية في مقراتنا والآن تعزز قدراتهن(سيدات الأعمال) في التدريب وتعريفهن بكل الامكانيات والفرص المتاحة.

 

وكما ذكرت عواصة أن الاشكالية في الوقت الراهن والتي ليست مشكلة يوم او شهر وإنما 11 شهرا بالقول: تضررنا فيها وتوقفت الأعمال بنسبة 90% الى 95% وأغلقنا مكاتبنا لأنها كانت واقعة في الأماكن الحساسة وأيضا أدت هذه الظروف إلى مهاجرة العمالة  والتي كانت عمالة ممتازة بالنسبة لأعمالنا وسنلاقي صعوبة في إعادة فتح أعمالنا ونحن نحتاج إلى دعم مباشر ودعم مالي واستقرار أمني يعني منظومة حقيقية فيها تكاتف كل الجهود الحكومية والقطاع الخاص.

 

وأشارت إلى أن طبيعة العمل  له عدة أنشطة وأعمال ويشرفهن كيمنيات إن وصلن إلى مرحلة كبيرة ومتقدمة رغم الظروف الاجتماعية والمالية والأمنية وتقدمهن كذلك على الأخريات نظرا للفرصة المتاحة في البلد وللديمقراطية في مجال خدمات النفط وفي مجال الأسماك وصناعة الأعلاف وفي مجال التعليم المدرسي والمعاهد والتجارة والأدوية والاستيراد والصيدليات والسيارات وإنشاء قيادات لسن فقط متواجدات في وسط الساحة بل قياديات في مجالاتهن ومتميزات في مجال المولدات الكهربائية وتجارة المواشي وحتى في تجارة الخضروات والفواكه كملكة البرتقال ويعني أن دخولنا صار تحديا.

 

وتحدثنا الأخت منى عن البداية حين كان طموحها سياسيا بحتا وأنه لا يزال موجودا ولكنها أرادت أن تقتحم مجال أو عالم الأعمال وأن تكون ثروة مالية وخبرة من الأعمال لتتمكن من فهم العمل وما إذا كان مرتبطا بالسياسة لأن الاقتصاد أصبح هو القوة الاقتصادية والقوة السياسية بشكل إضافي وتضيف :بدأت باكتشاف أن لدي حسا تجاريا عند ذهابي لجمهورية الصين وتواجدي في أحد المعارض الذي فتح لي آفاقا تجارية ووجدت نفسي ادخل في إحدى الصفقات التجارية  السريعة التي كونت لي رأس المال البسيط والذي منه تطور الطموح أكثر مما أتصور واستمتعت بالقيام بهذه الأعمال التجارية ولا أنكر أن دخولي عالم الأعمال ضاعف من قدرتي على النضوج أكثر مما أتوقع وعن نظرة المجتمع تقول:إن هناك تقبلا كبيراٍ لسيدة الأعمال ولا يقلل من شانها والذين يقللون من شأنها قليلون جداٍ وكل إنسان يعرف كيف يفرض احترامه وفي المجتمع الخليجي يرون أن سيدة الأعمال لا تأتي أو تظهر إلا بعد 40 أو50 سنة وبعد أن تكون لديها ثروة ومتفرغة وليس لديها التزامات ومسئوليات منزلية وهذا الذي لم افهمه من رأي بعض الشخصيات في دول الخليج وكما أنهم فوجئوا بوجود سيدات أعمال يمنيات مكافحات وحدث في أكثر من مرة في المؤتمرات أن يساء الفهم بأني صحفية وأطرد وبعد أن يعرفوا بأنني سيدة أعمال يصعقون من ذلك لأنني بدأت أمارس عملي الحر بعد الانتهاء من الجامعة مباشرة واكتشفت باني شخصية غير عادية ولا استطيع التقبل أن يكون أحدَ رئيسا علي.

 

وترى عواصة أن سيدة الأعمال تطمح إلى تكوين مؤسسات ضخمة تلبي تطلعاتها في التنمية الاقتصادية في البلد وأن تكون إضافة حقيقية في رفع مستوى العمالة لديها وهذا بدوره يعتبر مساهمة مباشرة في التنمية الاقتصادية في البلد وتخفف من البطالة والفقر ثانياٍ نريد أن نمثل المرأة اليمنية أيما تمثيل وضرورة زيادة عدد النساء في القيادات السياسية وبإعتقادي أن كل شيء قابل للتحقيق وأن الفترة الماضية كانت كافية للإثبات بأن المرأة اليمنية ليست سهلة ووجود المرأة كوزيرة لا يمنع أن تصير رئيسة وزراء فكم خطوة هي بين رئاسة الوزراء والوزارة وكذلك لا يمنع أن ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية ويجب أن ترشح امرأة نفسها إلى رئاسة الجمهورية بغض النظر عن فوزها ولكن هذه جرأة حقيقية وستدل أن المجتمع يقف في صفها.

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share