Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بروفيل..

بروفيل..
ووتر غيت
> هو اسم لأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. كان عام 1968م عامٍا سيئٍا على الرئيس ريتشارد نيكسون حيث فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري بنسبة 43.5% إلى 42% مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972م صعباٍ جداٍ إذ قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت. وفي 27 يونيو 1972م ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة.. كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون. استقال الأخير على أثر ذلك في أغسطس عام 1974م وتمت محاكمته بسبب الفضيحة وفي 8 سبتمبر 1974م أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواٍ بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.
حدثت هذه القضية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون وتحديداٍ في 17 من شهر يونيو عام 1972م وصاحب القضية هو الرئيس السابع والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد ملهاوس نيكسون (1913- 1994م). أشاعت القضية صحيفة الواشنطن بوست (صحيفة أمريكية تصدر من واشنطن دي سي) وذلك بواسطة الصحفيين “كارل برنستين” و”بوب وود ورد”.
وكانت نتائج القضية استقالة الرئيس نيكسون وعزل بعض مساعديه. وفقد الحزب الجمهوري خمسة مقاعد في الكونجرس و49 مقعداٍ بمجلس النواب لصالح الديمقراطيين.
فضلاٍ عن تشويه كبير طال صورة العمل القانوني والمحاماة نظراٍ لتورط الكثير من المحامين في القضية.
الفضيحة تركت انطباعاٍ سيئاٍ لدى العامة عن حقيقة العمل السياسي واللاحقة “غيت” أصبحت مميزة لكل فضيحة سياسية..<
Share

التصنيفات: منوعــات

Share