الانقـــــــــــلاب عــلى الشرعيــــة
أمة اللطيف خاتم
> عجزت ياوالدي وتحيرت أقلامي عن وصف مكنون الفؤاد فحبكم فياض ولكم خافق مهجتي وسلامي »ملء نجوم الليالي«.. فقد جئت بأحرفي وشبكتها بحبي ومزجتها بأزهاز مقطوفة من أروع البساتين وأكتب يا أبي وإليك أشدو بألحاني وأصرخ سامحني فأنا لست ملاماٍ على ما حصل لي فهي الحياة التي خذلتني ولصوص السياسة هم من سلبوا حريتي وأخذوا صوتي لهم وكأنه يمثل شعبي وصرخت إرحل ناسياٍ لك يا أبي ما قدمت طوال 33 سنة من حياتك من أجلي وكم ضحيت لبقائي رافعاٍ رأسي بين الأمم..
فو الله إنك من صنع الحرية ورخص كل غالُ.. فسامحني يا أبي فهذا هو الغزو الفكري جعلني أنقلب عليك فجسد صوراٍ كاذبة في عقلي وغزا بالتلفاز عواطــــفي وهيجني ضدك يا والدي.. فسامحني فالجــــهل بكلمة الانقـــلاب ونكران الجميل أصبح مورداٍ لكل خائن وأناني فسامحني فالزمن متقلب والعملاء يدورون حولي..
وبالمال هم رشوني وللحاجة هم أضعفوني.. فإن الحياة قد قست عليِ وأحوزتني لإولئك القلة القاتلة وسمهم أصبح يدس في عروقي.. وأصبح يجرني إلى الرذائل والمنكرات وأمسيت متعطشاٍ للدماء وكارهاٍ للحوار والأمن والأمان..
فيا دموعي صبي وعلى الخدين انزلي مع كل آهات قلبي وصرخات نخوتي فــــــهذا وطني وبلدي وفيـــه محياي ومماتي وفيه استنشقت أولى نســـــمات مولدي وهـــنا ســــوف أدفن آخر لحظاتي..
ويا ليت وطني وأبي وأهلي يسامحونني فيعرفوا أني قلت ذلك رغماٍ عني وحكيت كل هذا بسبب جهلي وتصوري الخاطئ لبعض الحقائق..
وما عسان أن أكتب ما يستطيع الغوص في نفس كل إنسان وتستطيع كلماتي أن تكون أشد لصوقاٍٍ بقلب كل إنسان ولعل وعسى كلماتي تكون عصارة شافية لكل جاهل وتزخر من زخم الوجدان وتخترق كل حاجز صمت فتثقبه وتذكره أن الوطن هو الأبقى والأب هو الأغلى وهو المربي لأجيال ترى على أعين كل إنسان وها أنا أفيق كل يوم على صفعة تلو أخرى وتذكرني كل واحدة أني قد أخطأت وتماديت في الخطأ وأني أعرف أنه لابد لكل غيمة سوداء أن تنجرف مع الرياح ولابد من يوم تشرق البسمة على وجه كل يمني ويشاركه روح التفاؤل والأمل والعيش بعيداٍ عن كل الأيادي الأثمة وتحديداٍ لكل الأوبئة المنتشرة ونحن الشباب سنظل المستقبل المشرق والأمل الواعد والحامي للوحدة اليمنية وأن ورود الشباب الحية لابد أن تنبت من جديد وتنشر عبيرها في كل مكان عميق..<
> عجزت ياوالدي وتحيرت أقلامي عن وصف مكنون الفؤاد فحبكم فياض ولكم خافق مهجتي وسلامي »ملء نجوم الليالي«.. فقد جئت بأحرفي وشبكتها بحبي ومزجتها بأزهاز مقطوفة من أروع البساتين وأكتب يا أبي وإليك أشدو بألحاني وأصرخ سامحني فأنا لست ملاماٍ على ما حصل لي فهي الحياة التي خذلتني ولصوص السياسة هم من سلبوا حريتي وأخذوا صوتي لهم وكأنه يمثل شعبي وصرخت إرحل ناسياٍ لك يا أبي ما قدمت طوال 33 سنة من حياتك من أجلي وكم ضحيت لبقائي رافعاٍ رأسي بين الأمم..
فو الله إنك من صنع الحرية ورخص كل غالُ.. فسامحني يا أبي فهذا هو الغزو الفكري جعلني أنقلب عليك فجسد صوراٍ كاذبة في عقلي وغزا بالتلفاز عواطــــفي وهيجني ضدك يا والدي.. فسامحني فالجــــهل بكلمة الانقـــلاب ونكران الجميل أصبح مورداٍ لكل خائن وأناني فسامحني فالزمن متقلب والعملاء يدورون حولي..
وبالمال هم رشوني وللحاجة هم أضعفوني.. فإن الحياة قد قست عليِ وأحوزتني لإولئك القلة القاتلة وسمهم أصبح يدس في عروقي.. وأصبح يجرني إلى الرذائل والمنكرات وأمسيت متعطشاٍ للدماء وكارهاٍ للحوار والأمن والأمان..
فيا دموعي صبي وعلى الخدين انزلي مع كل آهات قلبي وصرخات نخوتي فــــــهذا وطني وبلدي وفيـــه محياي ومماتي وفيه استنشقت أولى نســـــمات مولدي وهـــنا ســــوف أدفن آخر لحظاتي..
ويا ليت وطني وأبي وأهلي يسامحونني فيعرفوا أني قلت ذلك رغماٍ عني وحكيت كل هذا بسبب جهلي وتصوري الخاطئ لبعض الحقائق..
وما عسان أن أكتب ما يستطيع الغوص في نفس كل إنسان وتستطيع كلماتي أن تكون أشد لصوقاٍٍ بقلب كل إنسان ولعل وعسى كلماتي تكون عصارة شافية لكل جاهل وتزخر من زخم الوجدان وتخترق كل حاجز صمت فتثقبه وتذكره أن الوطن هو الأبقى والأب هو الأغلى وهو المربي لأجيال ترى على أعين كل إنسان وها أنا أفيق كل يوم على صفعة تلو أخرى وتذكرني كل واحدة أني قد أخطأت وتماديت في الخطأ وأني أعرف أنه لابد لكل غيمة سوداء أن تنجرف مع الرياح ولابد من يوم تشرق البسمة على وجه كل يمني ويشاركه روح التفاؤل والأمل والعيش بعيداٍ عن كل الأيادي الأثمة وتحديداٍ لكل الأوبئة المنتشرة ونحن الشباب سنظل المستقبل المشرق والأمل الواعد والحامي للوحدة اليمنية وأن ورود الشباب الحية لابد أن تنبت من جديد وتنشر عبيرها في كل مكان عميق..<