Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فيما أجلت قضيته إلى بعد الإجازة القضائية الطفل عبدالقاهر مايزال يفتش عن العدالة

 أجلت محكمة الاستئناف بمحافظة تعز قضية الطفل عبد القاهر سلطان الذي بتر عضوه الذكري في عملية ختان بهيئة مستشفى الثورة بتعز في شهر أكتوبر من العام الماضي.. المتهمون فيها ممرضون وأربعة أطباء قاموا بتزوير التقرير الطبي عن حالة لطفل ثبت في ما بعد أنه مزور وأدينوا بسببه وبتضليل القضاء إلى بعد الإجازة القضائية.
في هذه الجلسة والمنعقدة السبت 25 يونيو برئاسة القاضي أحمد هزاع النمر رئيس الشعبة الجزائية الثالثة وعضوية كلُ من القاضي عبد الله جميل إسماعيل والقاضي عبد القوي حسين قاسم وحضور أمين سر الجلسة علي العزب وحضور عضو نيابة الاستئناف عبد الواحد منصور المخلافي وحضور والد الطفل المجني عليه مع محاميه المحامي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والتدريب المتولية لقضية الطفل وعدم حضور المتهمين وهم المتهم الأول عبد الرزاق السامعي لعدم إحضاره من السجن المركزي ولا محاميه والمتهم الثاني عبد الله عبد السلام دحوه والمتهم الثالث الدكتور محمد النصاري رئيس اللجنة الطبية المتهم الرئيسي في واقعة تزوير التقرير الطبي عن حالة الطفل نظراٍ لهروبه من المحاكمة والسفر خارج اليمن والمتهم السادس الدكتور أحمد الشرماني وحضور  محامي المستشفى وحضور المتهم الرابع الدكتور علي ثابت القباطي المتهم الخامس الدكتور عبده محمد سيف أعضاء اللجنة الطبية تم تأجيل القضية إلى العاشر من سبتمبر القادم  والتي كانت مخصصة للاطلاع والبت في عرض الطفل على لجنة طبية متخصصة وإلزام المتهمين جميعاٍ الرد على عريضة الاستئناف المقدمة من النيابة كفرصة أخيرة وعليه قررت هيئة المحكمة تنصيب محامي الأطباء المحامي محمد نعمان الكوشاب  عن المتهم الثاني عبد الله عبد السلام دحوه وإلزامه بالرد على الطعون المقدمة من محامي الطفل والنيابة العامة وتأجيل البت في طلب عرض الطفل على لجنة طبية نتيجة لما تعرض له من خطأ طبي أدى إلى بتر عضوه الذكري بعد الرد على الطعن من المحامي المنصب عن المتهم الثاني.
المحامي والناشط الحقوقي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي قال أن تأخير اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المتهمين ومعالجة الطفل الذي يكاد يبلغ عامه الثاني وهو يعايش معاناة يومية بسبب خطأ طبي أدى إلى فقدانه عضوه الذكري في عملية ختان أجريت له بعد مولده بأسبوع تعد جريمة بحد ذاتها وكان يجب على المحكمة أن تحجز القضية للحكم وعدم التهاون مع المتهمين من البداية لكي لاتأخذ كل هذا التأخير حيث وأن قضيته واضحة.
 وعلى هذا المنوال يستمر التقاضي في قضية الطفل الذي يكاد يبلغ عامه الثاني وهو بعد لم يحصل على حكم عادل ينصفه ويمكنه من العلاج خارج اليمن في وقت تسوء فيه حالته الصحية يوماٍ تلو آخر.
وكانت محكمة استئناف تعز أجلت النظر في القضية عدة جلسات منذ بدء التقاضي فيها في فبراير الماضي لظروف مختلفة تباينت بين عدم إحضار المتهمين نظراٍ للحالة الأمنية التي مرت بها المدينة الفترة الماضية وحيناٍ لتغيب محاميهم..
Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share